Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلتان وجرحى بقصف وغارات إسرائيلية وسلسلة عمليات لـ "حزب الله"

ماكرون يعلن إطاراً "ثلاثياً" مع واشنطن وتل أبيب لاحتواء التصعيد في الجبهة الشمالية

ملخص

تحاول فرنسا منذ نهاية يناير احتواء المواجهات على الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" التي تتسع رقعتها

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ومسؤول محلي أن مدنيتين قتلتا وأصيب أشخاص آخرون في غارة إسرائيلية قرب صور بعد ضربات لـ "حزب الله" على شمال إسرائيل.

واستهدف القصف الإسرائيلي مناطق عدة جنوباً ولا سيما بلدات كفركلا والخيام وأطراف ديرميماس.

وكان أفيد عن مقتل مدنية وإصابة سبعة مدنيين آخرين في الأقل بجروح خلال غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في جنوب لبنان، وقالت الوكالة الوطنية للاعلام إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة استهدفت منزلاً في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، مما أسفر عن مقتل مواطنة وإصابة "سبعة جرحى من المدنيين" في الأقل.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها صحافيون محليون دماراً واسعاً ألحقته الغارة بمبنى من طبقات عدة، بينما عملت سيارات إسعاف على نقل عشرات الإصابات وبينهم أطفال إلى مستشفيات المنطقة.

وجاءت الغارة بعد إعلان "حزب الله" أمس الخميس أن عناصره شنوا "هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيرات" على تسعة مواقع عسكرية. وقال الحزب إنه استهدف "بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية" في شمال إسرائيل وهضبة الجولان. وأضاف أن عناصر القوة الجوية شنوا بـ"أسراب عدة من المسيرات الانقضاضية هجوماً جوياً" على ثلاث قواعد أخرى تضم إحداها مقراً استخباراتياً "مسؤولاً عن الاغتيالات".

 

إثر الهجوم أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها (حزب الله)". وأضاف "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إجراء قواته على مدار الأسبوعين الماضيين "سلسلة تمارين على مستوى الألوية العسكرية (...) للتعامل مع سيناريوهات حربية مختلفة في الجبهة الشمالية" مع لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ماكرون يعلن إطاراً "ثلاثياً" لاحتواء التصعيد

في الأثناء أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس خلال قمة "مجموعة الـ7" أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خريطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وصرح ماكرون للصحافيين في ختام يوم أول من الاجتماعات في جنوب إيطاليا "لقد أعربنا جميعاً عن قلقنا حيال الوضع على الحدود مع لبنان، وخصوصاً مع الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف "اعتمدنا مبدأ ثلاثية (تجمع) إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا للتقدم نحو خريطة الطريق التي اقترحناها. سنقوم بالأمر نفسه مع السلطات اللبنانية".

وتهدف هذه الآلية الى تنسيق المبادرات التي تقوم بها باريس وواشنطن. وتحاول فرنسا منذ نهاية يناير (كانون الثاني) احتواء المواجهات على الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، والتي تتسع رقعتها.

وكانت باريس طرحت مبادرة أولى تم تعديلها بداية مايو (أيار) بناءً على طلب بيروت التي اعتبرت أن صيغتها تصب إلى حد بعيد في مصلحة إسرائيل.

وتنص الخطة خصوصاً على وقف أعمال العنف من الجانبين وانسحاب قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" ومجموعات مسلحة أخرى حتى مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، بحسب مسؤولين لبنانيين. وتنص أيضاً على أن تمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) حرية تحرك كاملة في المنطقة مع تعزيز دور الجيش اللبناني وعديده.

ويرفض "حزب الله" الخوض في أية مفاوضات من هذا النوع، مشترطاً وقفاً دائماً لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحليفته حركة "حماس" في غزة.

المزيد من الأخبار