ملخص
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العام الماضي إلى محادثات تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة مع ممثلي 23 دولة ومنظمة، ترمي إلى بحث كيفية التعامل مع حكام أفغانستان والضغط عليهم لرفع الحظر الذي فرضوه على عمل النساء وتعليم الفتيات.
أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية اليوم الأحد لوكالة الصحافة الفرنسية أن سلطات "طالبان" ستشارك في الجولة الثالثة من المحادثات حول أفغانستان التي تجرى في العاصمة القطرية الدوحة برعاية الأمم المتحدة، بعدما امتنعت عن المشاركة في الجولة السابقة.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد إن "وفداً سيشارك في مؤتمر الدوحة المقبل" المقرر عقده اعتباراً من نهاية يونيو (حزيران) الجاري، مضيفاً أن الوفد "سيمثل أفغانستان هناك ويعبر عن موقف البلاد".
وفي يوليو (تموز) العام الماضي قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن مسؤولين أميركيين التقوا وفداً من حركة "طالبان" و"خبراء تكنوقراط" من وزارات أفغانية في الدوحة لبحث قضايا متعلقة بالاقتصاد والأمن وحقوق المرأة.
وتواجه "طالبان" أزمة في الاعتراف الرسمي بحكومتها منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاماً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العام الماضي إلى محادثات تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة مع ممثلي 23 دولة ومنظمة، ترمي إلى بحث كيفية التعامل مع حكام أفغانستان والضغط عليهم لرفع الحظر الذي فرضوه على عمل النساء وتعليم الفتيات.
ومن بين الأطراف التي شاركت في الاجتماع مبعوثون من الولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى دول أوروبية وقوى عربية مثل السعودية والإمارات إلى جانب بلدان أخرى مجاورة لأفغانستان على غرار باكستان وإيران، وفق ما أعلن المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك.
ولم يدع أي ممثل عن سلطات "طالبان" في المحادثات التي تجرى خلف أبواب موصدة، في حين عبرت منظمات حقوقية أفغانية عن خشيتها من احتمال مناقشة موضوع الاعتراف بحكومة "طالبان". وشددت الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أن هذه المسألة ليست على جدول أعمال اجتماع الدوحة.
