"فيفا" يكشف أسباب عدم احتساب صوت مصر لمحمد صلاح بجائزة الأفضل

ما زالت أزمة غياب التصويت المصري لصالح اللاعب محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي في جائزة الأفضل، التي يُنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مستمرة.

خطأ في الإجراءات
وقال عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسيَّة التي تُدير الاتحاد المصري لكرة القدم، إنه "تواصل مع (فيفا) لمعرفة أسباب عدم اعتماد التصويت الخاص بمصر"، وجاء الرد بأنه "يوجد خطأ في الإجراءات".

وأضاف، في بيان صحافي، "سيُحاسب كل من أخطأ في أزمة التصويت الخاصة باختيار الأفضل، بعد استبعاد صوتي مصر للمدير الفني وقائد المنتخب وحجبهما في التصويت الأخير".

محمد صلاح حلَّ رابعاً في قائمة أفضل لاعبي العالم 2019، إذ توّج الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الأفضل متفوقاً على الهولندي فيرجل فان دايك مدافع فريق ليفربول، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس.

ولم يحصل اللاعب المصري على أي صوت سواء من قِبل الجهاز الفني للمنتخب أو قائد الفريق، رغم أنهما أكدا، في تصريحات خاصة سابقة، "تصويتهما لصالح اللاعب"، بينما ممثل الإعلام المصري بالجائزة هاني دانيال، اختار اللاعب بالمركز الثالث خلف السنغالي ساديو ماني لاعب فريق ليفربول، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس.

محمد صلاح من جانبه وعلى إثر الأزمة حذف من تعريفه على صفحته الرسمية على تويتر جملة (لاعب منتخب مصر لكرة القدم).

الجنايني، أوضح أنه تواصل مع اللاعب، وأكد له أن ما حدث "خطأ إداري غير مقصود، ورد في فترة انتقالية لاتحاد الكرة، وسيُعاقب المتسبب فيه".

كان الاتحاد المصري برئاسة هاني أبو ريدة، تقدَّم باستقالته هو وأعضاء المجلس بعد خروج منتخب بلاده من دور الـ16 من فعاليات بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها بلاده.

فيفا يكشف الحقيقة
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ردّ على استفسار "اندبندنت عربية"، بسبب عدم اعتماد صوت مصر في الجائزة، عبر البريد الإلكتروني، قائلاً "التوقيعات على نموذج التصويت كانت بحروف (كابيتال)، وهو شيء غير موثوق، فضلاً عن أن النماذج لم تحمل توقيع السكرتير العام للاتحاد المصري لكرة القدم".

فيفا أوضح، في ردّه أيضاً، أنه "خاطبنا مكتب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لإرسال نماذج التصويت بالشكل الصحيح، لكن لم يصلنا ردٌّ منه، لذا لم تُحتسب أصوات الاتحاد المصري".