أف بي آي: رصدنا مطلق النار على ترمب قبل العملية بساعة

قال مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) اليوم الإثنين إن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب قبل أكثر من ساعة على إطلاقه النار في الـ13 من يوليو (تموز) الجاري.

وأكد المسؤول أن ضابط شرطة محلياً رصد مطلق النار قبل نحو ساعة من حديث ترمب في ذلك اليوم والتقط صورة.

وقال الضابط الخاص المسؤول عن المكتب في بيتسبرغ، كيفن روجيك خلال إفادة صحافية، إن ترمب وافق على حضور مقابلة مع المكتب الذي يواصل التحقيق في محاولة اغتياله.

وأضاف "ستكون متسقة مع أي مقابلة نجريها مع الضحايا". وأضاف "نريد أن نعرف وجهة نظر الرئيس السابق".

وأوضح مسؤولون بالمكتب خلال الإفادة اليوم أنهم لم يحددوا بعد دافع توماس كروكس البالغ من العمر 20 سنة الذي قتل برصاص أحد ضباط الخدمة السرية بعدما أطلق النار صوب ترمب.

لكنهم قالوا إنه أجرى عمليات بحث عبر الإنترنت عن حوادث إطلاق نار جماعي سابقة، وعن أجهزة متفجرة بدائية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في مايو (أيار) الماضي.

كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) كريستوفر راي قال للمشرعين الأسبوع الماضي إن الرجل الذي حاول قتل ترمب أجرى بحثاً على الإنترنت عن كيفية اغتيال لي هارفي أوزوالد للرئيس السابق جون إف. كينيدي.

وعثر على المسيرة وجهاز التحكم فيها في سيارة مطلق النار، وكذلك عثر على عبوتين ناسفتين "بدائيتين نسبياً"، وعلى عبوة ثالثة في منزل مطلق النار، وفق راي.

وأطلق توماس ماثيو كروكس (20 سنة) النار على ترمب بواسطة بندقية هجومية بعيد الساعة 18:00 لدى إلقاء المرشح الجمهوري خطاباً خلال تجمع انتخابي في باتلر في بنسلفانيا.

وبدا كروكس متمركزاً فوق سطح مبنى مجاور عندما أرداه عناصر جهاز الخدمة السرية بعد أقل من 30 ثانية على إطلاقه أولى رصاصاته، وتعرض ترمب لإصابة في الأذن، كما أصيب اثنان من المشاركين في التجمع بجروح خطرة، فيما قتل عنصر الإطفاء كوري كومبيراتوري البالغ 50 سنة.

وقبل أيام، استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل، بعد إقرارها بأن جهازها أخفق في مهمته منع محاولة اغتيال ترمب.