Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة جديدة في باريس ضد حرب غزة

تأتي دعماً للفلسطينيين مع دخول المعارك شهرها الـ12 من دون أي مؤشر إلى توقف القصف الإسرائيلي

ضباط شرطة مكافحة الشغب الفرنسيون يواجهون المتظاهرين خلال تجمع وسط باريس    (أ ف ب)

ملخص

أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 40939 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين.

تظاهر نحو ألف شخص بعد ظهر الأحد في باريس دعماً للشعب الفلسطيني مع دخول الحرب في غزة شهرها الـ12 من دون أي مؤشر إلى توقف القصف الإسرائيلي الدامي، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.

وهتف المتظاهرون، وغالبيتهم من الشباب، في ساحة "لاناسيون" وسط العاصمة الفرنسية "يا إسرائيل غادري، فلسطين ليست لك" و"أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تتعرض للاغتيال".

وشاركت النائبة اليسارية الفرنسية-الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن في التظاهرة، ولوحت بالعلم الفلسطيني وسط هتافات ولافتات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وصور لأطفال قتلى في غزة.

وجاء كليمان هوشيه وميلو كروز (15 و16 سنة) للتظاهر للمرة الأولى من دون والديهما، "للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة" و"التشويش الإعلامي" المحيط بالوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأوضح الطالب في المدرسة الثانوية كليمان هوشيه "نحن هنا قبل كل شيء لأنهم بشر ما زالوا يموتون في ظل لا مبالاة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت ديانا، وهي طالبة من أصل فلسطيني تبلغ من العمر 27 سنة وتشارك في التظاهرات منذ نحو عام، "أرفض أن أفقد الأمل في رؤية غزة محررة قريباً، حتى لو كان الضرر فظيعاً وسيستغرق تعافي الفلسطينيين عقوداً".

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، أدى إلى مقتل أكثر من 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية المتاحة.

وأسقر الرد العسكري الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 40939 شخصاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وأزمة إنسانية كبيرة في القطاع الفلسطيني حيث يعيش نحو 2.4 مليون نسمة تحت الحصار، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحة التي تديرها "حماس".

وتناوب ممثلو جمعيات مثل "جمعية التضامن فرنسا- فلسطين" و"طوارئ فلسطين" على التحدث ورفع مستوى الوعي حول الوضع في غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، حيث وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة وحيث قتلت ناشطة أميركية-تركية أول من أمس الجمعة بنيران إسرائيلية خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات