Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة للدفاع عن الحريات قبيل الانتخابات الرئاسية في تونس

ندد المشاركون بـ"الدولة البوليسية" و"جنوح السلطة إلى الاستبداد"

جانب من التظاهرة المطالبة بالحريات في العاصمة التونسية، الجمعة 13 سبتمبر الحالي (رويترز)

ملخص

يقبع ما لا يقل عن 20 معارضاً في السجن بتونس بمن فيهم زعيم "حركة النهضة" راشد الغنوشي ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي إضافة إلى وزراء ونواب سابقين ورجال أعمال، منذ ربيع عام 2023 بتهم مختلفة بما في ذلك "التآمر على أمن الدولة".

تظاهر اليوم الجمعة أكثر من 1000 شخص غالبيتهم من الشباب والنساء في تونس "دفاعاً عن الحقوق والحريات"، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد إلى الفوز بها.
ودعت لتظاهرة حملت عنوان "لن نسكت" مجموعة من المنظمات على غرار "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان". وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "قيس سعيد ديكتاتور" و"حريات حريات دولة البوليس انتهت" و"ارحل ارحل سعيد"، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

معارضون خلف القضبان

ويقبع ما لا يقل عن 20 معارضاً في السجن بمن فيهم زعيم "حركة النهضة" راشد الغنوشي ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي إضافة إلى وزراء ونواب سابقين ورجال أعمال، منذ ربيع عام 2023 بتهم مختلفة بما في ذلك "التآمر على أمن الدولة".
ويحتكر سعيد السلطات في البلاد منذ يوليو (تموز) 2021 ويسعى إلى الفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة خلال السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، والتي أقصت هيئة الانتخابات ثلاثة مرشحين من سباقها بعدما أقرت المحكمة الإدارية بشرعية ملفات ترشحهم.
وإضافة إلى سعيد قبلت الهيئة ترشح كل من المهندس ورجل الأعمال العياشي زمال (43 سنة) والموقوف والملاحق قضائياً بتهمة "تزوير تزكيات"، وزهير المغزاوي (59 سنة) النائب البرلماني السابق وزعيم "حركة الشعب" القومية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


"لن نسكت"

وقالت نورس الهمادي الناشطة السياسية والمدنية "نندد بالتضييقات اليوم على الصحافيين والناشطين السياسيين والمرشحين للرئاسية"، مضيفة "نزلنا إلى الشارع كشباب لنقول كفى ولن نسكت والوضع لم يعد يحتمل وبخاصة التعدي على الحقوق والحريات".
بينما عدَّ وسيم الحمادي (27 سنة) المنتمي إلى حزب "التيار الديمقراطي" المعارض أن "السلطة تجنح إلى الاستبداد وارتدت على استحقاقات الثورة من حرية وكرامة وقامت بالارتداد على الديمقراطية".
ويواجه سعيد (66 سنة) المنتخب ديمقراطياً خلال عام 2019، انتقادات شديدة بجر البلاد نحو السلطوية.


دعم الحريات

وأطلقت "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم لجنة دولية لدعم الحريات في تونس. وأكدت أن "هناك حاجة ملحة لعدم ترك تونس للديكتاتورية والبؤس الاقتصادي. ويحتاج المجتمع المدني التونسي الذي يواجه موجة استبدادية غير مسبوقة إلى موجة من التضامن الدولي".
ونددت "حركة النهضة" ذات التوجه الإسلامي وأشد المعارضين لسعيد في بيان اليوم "بإقدام السلطات الأمنية على إيقاف نحو 80 من مناضلي ومناضلات حركة النهضة من المعنيين بملف العدالة الانتقالية، في حملة غير مسبوقة من المداهمات وانتهاك أبسط الحقوق التي يكفلها القانون".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار