ملخص
أعلن بارنييه أن حكومته ستضم 38 وزيراً بينهم سبعة أعضاء من حزب ماكرون، وثلاثة من اليمين (الجمهوريون)، واثنان من الوسط (الحركة الديمقراطية)، واثنان من حزبي "أوريزون" و"أو دي إي" من يمين الوسط. وفي حين رفضت شخصيات يسارية عدة المشاركة، ستضم الحكومة يسارياً مستقلاً واحداً فقط.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه أمس الخميس أنه يجب أن يكون لدى فرنسا حكومة جديدة "قبل الأحد"، بعدما سلم الرئيس إيمانويل ماكرون قائمة تضم 38 وزيراً.
واجتمع المفوض الأوروبي السابق اليميني، الذي كلفه ماكرون في الخامس من سبتمبر (أيلول) تشكيل الحكومة الجديدة، مع الرئيس الفرنسي في لقاء استمر 50 دقيقة مساء الأحد الماضي في قصر الإليزيه حيث عرض عليه تشكيلة حكومته.
وأعلن مكتب بارنييه أن "رئيس الوزراء عرض تشكيلة حكومته وتكوينها الذي يحترم التوازنات، وستعلن قبل الأحد"، واصفاً المحادثات مع ماكرون بأنها "بناءة".
وعرض بارنييه في وقت سابق من بعد ظهر أمس الخميس مقترحاته على القوى السياسية من اليمين والوسط المرجح أن تشارك في حكومته المقبلة، من دون أن يعلن أي اسم.
وأعلن بارنييه أن حكومته ستضم 38 وزيراً بينهم سبعة أعضاء من حزب ماكرون، وثلاثة من اليمين (الجمهوريون)، واثنان من الوسط (الحركة الديمقراطية)، واثنان من حزبي "أوريزون" و"أو دي إي" من يمين الوسط، بحسب ما أبلغ رئيس كتلة حزب النهضة غابريال أتال نواب كتلته التابعة لماكرون.
وفي حين رفضت شخصيات يسارية عدة المشاركة في الحكومة، ستضم الحكومة يسارياً مستقلاً واحداً فقط.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقدم ميشيل بارنييه أمس الخميس توضيحات في شأن مواضيع أثارت توترات مع شركائه، وأكد أنه لن يزيد الضرائب على الطبقات الوسطى، بحسب عدد من المشاركين في الاجتماعات.
وقال أتال إن هذا الالتزام في شأن الضرائب "أمر حيوي بالنسبة إلينا"، وهدد نواب معسكر ماكرون بعدم المشاركة في حكومة تخطط لزيادة الضرائب على رغم تفاقم الديون والعجز والإعداد لموازنة 2025.
وفي شأن الهجرة، وهي قضية حساسة أخرى، يريد رئيس الوزراء تنفيذ الميثاق الأوروبي في شأن الهجرة واللجوء، بحسب أحد المشاركين.
ونقل البيان الصادر عن مكتب بارنييه رغبته في "تحسين مستوى معيشة الفرنسيين وعمل الخدمات العامة، وخصوصاً المدارس والصحة وضمان الأمن والسيطرة على الهجرة وتعزيز الاندماج".
وأكد مكتب بارنييه أنه يعتزم "تشجيع الشركات والمزارعين، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية لفرنسا، وضبط المال العام".
واستقبل ماكرون، الذي يؤكد حرصه على عدم التدخل في تشكيل الحكومة، بارنييه الثلاثاء ثم الأربعاء، وأفادت تسريبات بأن لقاءهما الثلاثاء لم يجر بشكل جيد، وأوضح رئيس الوزراء أول من أمس الأربعاء أن الوضع المالي في البلاد "خطر للغاية".
وذكر رئيس ديوان المحاسبة بيار موسكوفيسي الأربعاء بأنه من المفترض عرض "مشروع الموازنة" لعام 2025 على البرلمان في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وبعده "الخطة المالية الوطنية المتوسطة المدى التي يجب أن تنقلها الحكومة إلى المفوضية (الأوروبية) بعد ذلك ببضعة أيام".