Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقالة نائبة من "العمال" البريطاني احتجاجا على "نفاق" ستارمر

انشقت روزي دافيلد عن الحزب وقدمت نفسها كمستقلة في مجلس العموم

الخلاف حول الهدايا المجانية لستارمر ألقى بظلاله على أول مؤتمر لحزب العمال منذ عودته إلى السلطة (أ ف ب)

ملخص

تظهر السجلات أن ستارمر قبل هدايا بأكثر من 100 ألف جنيه استرليني منذ ديسمبر 2019، وعلى رغم أنها قانونية فإنها تفوق ما حصل عليه أي نائب آخر.

شهد حزب العمال البريطاني السبت، أول استقالة منذ تولي كير ستارمر رئاسة الوزراء، إذ تخلت النائبة روزي دافيلد عن الحزب وقدمت نفسها كمستقلة في مجلس العموم، متهمة ستارمر بـ"النفاق" لقبوله هدايا مجانية.

وفي رسالة استقالة لاذعة، نددت دافيلد بستارمر لاتباعه سياسات "قاسية وغير ضرورية". وقالت "الفساد والمحاباة والجشع الواضح خارج نطاق السيطرة"، بعد أن تكشف في وقت سابق من هذا الشهر أن رئيس الوزراء قبل هدايا وضيافة بقيمة تتجاوز 100 ألف جنيه استرليني، في وقت يخفض فيه إعانات التدفئة الشتوية السنوية لنحو 10 ملايين متقاعد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت مخاطبة ستارمر "أشعر بالخجل الشديد مما فعلته أنت ودائرتك الداخلية لتشويه وإذلال حزبنا الذي كان ذات يوم مصدر فخر لنا". وكتبت في رسالتها أن "نفاق" زعيم يستمتع بملابس مجانية باهظة الثمن ورحلات بينما يطلب من الآخرين شد أحزمتهم كان "صاعقاً".

كما هاجمت قرار ستارمر الإبقاء على السقف الذي تم وضعه على إعانات الأطفال للأسر. وقالت إن شخصاً "يختار الإبقاء على الحد الذي وضعه حزب المحافظين لمنح إعانات لأول طفلين فحسب، بينما يقبل بصورة لا يمكن تفسيرها هدايا شخصية باهظة الثمن لا يستحق تماماً حمل لقب رئيس وزراء حزب العمال"، لافتة إلى أنها ستقدم نفسها كنائبة مستقلة "تسترشد بقيم حزب العمال الأساس".

والخلاف حول الهدايا المجانية لستارمر من مانحين أثرياء ألقى بظلاله على أول مؤتمر لحزب العمال منذ عودته إلى السلطة.

وحقق الحزب فوزاً ساحقاً على المحافظين في الانتخابات التي جرت في يوليو (تموز) بعد قضائه 14 عاماً في المعارضة.

لكن بدلاً من الاحتفال بفوزهم في المؤتمر في وقت سابق من هذا الأسبوع، وجد وزراء حكومة حزب العمال أنفسهم في موقف دفاعي بمواجهة غضب النقابات التي عادة ما تدعمهم.

وتظهر السجلات أن ستارمر قبل هدايا بأكثر من 100 ألف جنيه استرليني منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، وعلى رغم أنها قانونية فإنها تفوق ما حصل عليه أي نائب آخر.

المزيد من متابعات