Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيضانات نيبال تحصد 104 ضحايا والحصيلة مرشحة للزيادة

الانزلاقات الأرضية تغلق الطرق السريعة وإلغاء جميع الرحلات الداخلية ونشر 3000 فرد أمن للمساعدة

فاضت الأنهار حول العاصمة كاتماندو، مما أدى إلى غمر المنازل القريبة (أ ف ب)

ملخص

غمرت المياه مساحات واسعة من نيبال منذ الجمعة، مما دفع سلطات الكوارث إلى التحذير من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في عديد من الأنهار.

غمرت مياه الفيضانات اليوم الأحد الأحياء المنخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، مما أدى بحسب الشرطة إلى مقتل نحو 104 أشخاص في الأقل بجميع أنحاء البلاد.

وتعد الكوارث المرتبطة بالأمطار شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو (حزيران) إلى سبتمبر (أيلول)، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من شدتها.

وغمرت المياه مساحات واسعة من نيبال منذ الجمعة، مما دفع سلطات الكوارث إلى التحذير من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في عديد من الأنهار.

كل هذا الدمار

وقال الناطق باسم الشرطة دان باهادور كاركي لوكالة الصحافة الفرنسية "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 104، وهناك 64 شخصاً في عداد المفقودين". وأضاف، "من المرجح أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة".

وفاضت الأنهار حول العاصمة كاتماندو، مما أدى إلى غمر المنازل القريبة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال محمد شهاب الدين (34 سنة) الذي يعمل على تصليح دراجات نارية في المدينة قرب نهر باغماتي المتضخم إنه "أمر مخيف. لم أرَ مثل هذا الدمار في حياتي من قبل".

ووقف ناجون على أسطح المباني واضطر آخرون إلى الخوض في المياه العكرة للوصول إلى مكان آمن.

وروى سائق شاحنة يدعى هاري ملاه (49 سنة) لوكالة الصحافة الفرنسية "عندما خرجت في منتصف الليل، وصل ارتفاع المياه إلى كتفي. شاحنتي غارقة بالكامل في الماء".

وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من أخطار الكوارث وإدارتها باسانتا أديكاري إن السلطات تعمل على إنقاذ المتضررين من الفيضانات وتقديم الإغاثة لهم.

نحو بر الأمان

ونشر أكثر من 3000 من أفراد الأمن للمساعدة في جهود الإنقاذ بطائرات الهليكوبتر والقوارب الآلية. وقامت فرق الإنقاذ باستخدام الطوافات لسحب الناجين إلى بر الأمان.

وتسببت الانزلاقات الأرضية في إغلاق عديد من الطرق السريعة، مما أدى إلى تقطع السبل بمئات المسافرين.

وقال ضابط شرطة المرور في كاتماندو بيشواراج خادكا "لدينا نحو ثمانية مواقع إيواء، تم إغلاقها جميعاً بسبب الانهيارات الأرضية في أقسام مختلفة من الطريق". وألغيت جميع الرحلات الداخلية من كاتماندو اعتباراً من مساء الجمعة، بما يشمل أكثر من 150 رحلة مغادرة.

وتتسبب الأمطار الموسمية من يونيو إلى سبتمبر في حدوث وفيات ودمار واسع النطاق كل عام في جميع أنحاء جنوب آسيا، لكن أعداد الفيضانات والانهيارات الأرضية المميتة زادت في السنوات الأخيرة.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم تواترها وشدتها.

وأدى انزلاق أرضي ضرب طريقاً في منطقة تشيتوان في يوليو (تموز) إلى دفع حافلتين على متنهما 59 راكباً إلى النهر.

وتمكن ثلاثة أشخاص من النجاة، وانتشلت السلطات 20 جثة فقط بسبب مياه الفيضانات الهائجة التي أعاقت عمليات البحث.

ولقي أكثر من 220 شخصاً حتفهم في نيبال في كوارث مرتبطة بالأمطار هذا العام.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار