ملخص
قبل أربعة أسابيع من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل تبدو صورة المنافسة بين ترمب وهاريس ضبابية أكثر من أي وقت مضى.
رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب الأربعاء بصورة نهائية المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وكتب الرئيس السابق عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إنه "لن تكون هناك مباراة إياب"، على رغم اقتراح شبكتي "سي أن أن" و"فوكس نيوز" تنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشحين.
وكتب الملياردير الجمهوري هذا المنشور بأكمله بأحرف كبيرة، متهماً هاريس التي تشغل حالياً منصب نائبة الرئيس جو بايدن بأنها ستواصل تطبيق السياسات نفسها التي يطبّقها الرئيس الديمقراطي.
وأضاف ترمب أن "كامالا قالت بوضوح أمس إنها لن تفعل شيئاً مختلفاً عما يفعله جو بايدن، لذا ليس هناك أي شيء للتناظر في شأنه".
وقبل أربعة أسابيع من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل تبدو صورة المنافسة بين ترمب وهاريس ضبابية أكثر من أي وقت مضى، ويقضي التقليد المتبع في الولايات المتحدة منذ عقود بتنظيم مناظرتين تلفزيونيتين بين مرشحي الحزبين الرئيسيين إلى الانتخابات الرئاسية، لكن هذه المرة سيضطر الناخبون إلى الاكتفاء بالمناظرة الوحيدة التي جرت بين ترمب وهاريس في 10 سبتمبر (أيلول) الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد ترمب في منشوره أن الفوز في تلك المناظرة كان من نصيبه، مخالفاً بذلك رأي عدد كبير من المراقبين الذين أكدوا أن نائبة الرئيس فازت عليه ليلتئذ وبفارق كبير، وقال "لقد فزتُ في المناظرتين الأخيرتين، إحداهما مع المحتال جو، والأخرى مع الكذابة كامالا".
وعدد ترمب أسباباً أخرى لتبرير رفضه خوض مناظرة ثانية ضد هاريس، بينها أن الوقت "تأخر كثيراً جداً، فالتصويت بدأ فعلاً".
وكانت شبكة "سي أن أن" أمهلت كلا المرشحين حتى اليوم الخميس للموافقة على المشاركة في مناظرة اقترحت تنظيمها في الـ 23 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في أتلانتا بولاية جورجيا.
وفي االمقابل اقترحت شبكة "فوكس نيوز" المحافظة إجراء مناظرة في بنسلفانيا يومي الـ 24 أو الـ 27 من أكتوبرالجاري، ورفض ترمب كلا العرضين.
ولا يزال ترمب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي داخل الولايات المتأرجحة التي ستحسم نتيجة الانتخابات.