ملخص
تتواصل المواجهة المحمومة والمفتوحة على كل الاحتمالات بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في الساعات الأخيرة المتبقية من الحملة الانتخابية، وزار كل من المرشحين الإثنين بنسيلفانيا سعياً للفوز بإحدى أهم الولايات المتأرجحة التي قد تمسك بمفاتيح البيت الأبيض.
في اليوم الأخير المحموم من الانتخابات المتقاربة على نحو لم يسبق له مثيل، توقع دونالد ترمب وكامالا هاريس الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال حشدهما للدعم في ولاية بنسلفانيا أمس الإثنين.
وشهدت الحملة الانتخابية منعطفات مذهلة وهي محاولتا اغتيال وإدانة جنائية للرئيس الجمهوري السابق ترمب، وترشيح نائبة الرئيس الديمقراطية هاريس المفاجئ بعد أن تخلى الرئيس جو بايدن عن مسعاه لإعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه.
وذكرت شركة "آد إمباكت" للتحليلات أنه جرى أنفاق أكثر من 2.6 مليار دولار للتأثير على الناخبين منذ مارس (آذار).
ومع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي أن ترمب (78 سنة) وهاريس (60 سنة) متعادلان تقريباً. وقد لا يكون الفائز معروفاً إلا بعد أيام من انتخابات الثلاثاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوجه المرشحان إلى ولاية بنسلفانيا لحث المؤيدين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد على التصويت. وتقدم بنسلفانيا أكبر حصة من الأصوات في المجمع الانتخابي من بين الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد النتيجة.
سياج أمني
وأقامت الأجهزة المختصة في الولايات المتحدة، الأحد، سياجاً حول البيت الأبيض ومقر إقامة هاريس، في العاصمة واشنطن، استعداداً لاحتمالات وقوع اضطرابات بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأحاطت حلقات من الأسوار الأمنية، البيت الأبيض، ومبنى الكونغرس، ومقر إقامة هاريس، خشية وقوع اضطرابات بعد الانتخابات التي تخوضها هاريس عن الحزب الديمقراطي في مواجهة ترمب عن الحزب الجمهوري.
تابعوا معنا آخر مستجدات الانتخابات الأميركية في هذه التغطية.
