ملخص
جاستن ويلبي هو الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية التي تضم نحو 85 مليون مسيحي في أرجاء العالم.
أعلن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي اليوم الثلاثاء تنحيه عن منصبه، وقال إنه استقال "حزناً" لإخفاقه في ضمان إجراء تحقيق مناسب في اتهامات بانتهاكات جسدية وجنسية موجهة إلى متطوع في معسكرات صيفية مسيحية قبل أعوام.
وويلبي هو الزعيم الروحي للكنيسة الأنغليكانية التي تضم نحو 85 مليون مسيحي في أرجاء العالم، وواجه دعوات إلى تقديم استقالته بعد أن كشف تقرير الأسبوع الماضي أنه لم يتخذ إجراءات كافية لوقف شخص وصفه التقرير بأنه أكثر الأشخاص ارتكاباً لاعتداءات داخل الكنيسة الإنجليزية.
وقال ويلبي في بيان، "بعد الحصول على الإذن الكريم من جلالة الملك، قررت الاستقالة من منصبي رئيس أساقفة كانتربري".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "آمل في أن يوضح هذا القرار إلى أي مدى تتفهم كنيسة إنجلترا الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق أن تكون الكنيسة أكثر أماناً. وبينما أتنحى، فإنني أفعل ذلك حزناً على جميع الضحايا والناجين من الاعتداءات".
وجاءت استقالة ويلبي بعد خمسة أيام من تعرضه للانتقاد في تقرير مستقل حول تعامله مع اتهامات لمتطوع يدعى جون سميث بالإساءة يعود تاريخها لسبعينيات القرن الماضي.
وجاء في التقرير أن جون سميث هو محامٍ بريطاني أخضع أكثر من 100 صبي وشاب لانتهاكات جسدية وجنسية "وحشية ومروعة" على مدى 40 عاماً.