Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يصعد بفضل قرار وشيك من "أوبك+" واضطرابات جيوسياسية

أميركا تشدد العقوبات على "أسطول الظل" لنقل الخام الإيراني

صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 19 سنتاً أو 0.26 في المئة إلى 73.81 دولار (اندبندنت عربية)

ملخص

في الأثناء كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء عقوباتها على إيران لتطاول 35 كياناً وسفينة، قالت إنها نقلت نفطاً إيرانياً بصورة غير مشروعة إلى أسواق أجنبية ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "أسطول الظل" لطهران

ارتفعت أسعار النفط بصورة طفيفة اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين إعلان مجموعة "أوبك+" تمديد خفوضات الإنتاج هذا الأسبوع، إضافة إلى استمرار تأثر معنويات السوق باضطرابات جيوسياسية متصاعدة.

وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 19 سنتاً أو 0.26 في المئة إلى 73.81 دولار، في حين زادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 13 سنتاً أو 0.19 في المئة إلى 70.07 دولار،

وحقق "برنت" أمس الثلاثاء أكبر مكسب له في أسبوعين حين ارتفع 2.5 في المئة.

إعلان كوريا الجنوبية فرض الأحكام العرفية

وقالت محللة السوق في شركة "فيليب نوفا" بريانكا ساتشديفا، إن "أسعار النفط تلقت دعماً من وقف إطلاق نار هش ما بين إسرائيل وجماعة حزب الله، وإعلان كوريا الجنوبية فرض الأحكام العرفية، وهجوم شنته قوات المعارضة في سوريا ينذر باجتذاب قوات من بلدان منتجة للنفط".

وقالت إسرائيل أمس الثلاثاء إنها ستعود للحرب مع "حزب الله" إذا انهارت الهدنة بينهما، وستشن في هذه الحالة هجمات في عمق لبنان وستستهدف الدولة نفسها، وجاء التعليق غداة أكثر يوم يسقط فيه قتلى منذ أن اتفقت إسرائيل و"حزب الله" على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وأبلغت مصادر في الصناعة "رويترز" بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها في ما يعرف بمجموعة "أوبك+" من المرجح أن يمددوا خفوضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل عندما يجتمع الأعضاء غداً الخميس، ويهدف تحالف "أوبك+" إلى إنهاء خفوضات الإنتاج تدريجاً خلال 2025.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي إن "مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي".

وارتفعت مخزونات البنزين 4.6 مليون برميل، على رغم أن الأسبوع تضمن عيد "الشكر" الذي يرتفع فيه الطلب عادة في ظل سفر العائلات بالسيارات لقضاء عطلات.

ويتوقع المحللون الذين استطلعت "رويترز" آراءهم انخفاضاً بمقدار 700 ألف برميل في الخام وزيادة 639 ألفاً في البنزين.

"أسطول الظل" الإيراني

في الأثناء كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء عقوباتها على إيران لتطاول 35 كياناً وسفينة، قالت إنها نقلت نفطاً إيرانياً بصورة غير مشروعة إلى أسواق أجنبية ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "أسطول الظل" لطهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تضاف إلى عقوبات فرضت في الـ11 من أكتوبر (تشرين الأول) رداً على هجوم شنته إيران في الأول من الشهر نفسه على إسرائيل، ورداً على التصعيد النووي الذي أعلنته طهران.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة برادلي سميث في بيان "ما زالت إيران تضخ عائدات من تجارتها النفطية في تطوير برنامجها النووي وزيادة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورعاية وكلائها الإرهابيين الإقليميين، لتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضاف سميث "الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة تعطيل أسطول الظل من السفن والمشغلين الذين يسهلون هذه الأنشطة غير المشروعة، باستخدام مجموعة كاملة من أدواتنا وصلاحياتنا".

وتستهدف مثل هذه العقوبات قطاعات رئيسة في الاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الأموال اللازمة لدعم برنامجيها النووي والصاروخي، وتحظر هذه الخطوة بصورة عامة على أي أفراد أو كيانات أميركية إجراء أي أعمال تجارية مع الكيانات المستهدفة وتجميد أي أصول بالولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات الشحن على منصة "ورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن أن ثماني سفن من تلك المستهدفة بالعقوبات وعددها 21، محملة بالنفط، في حين تتجه سفينة أخرى إلى ميناء روسي ليتم تحميلها بشحنة.

وأظهرت البيانات أن الناقلة "مين هانغ"، وهي من طراز "سويس ماكس"، حملت بخام الأورال الروسي في ميناء أوست لوغا يوم الـ17 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتتجه إلى بورسعيد في مصر، بينما تتجه الناقلة فيسنا، وهي من نوع أفراماكس، إلى ميناء كوزمينو على المحيط الهادئ لتحميل خام "مزيج إسبو" الروسي في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ومن المقرر أن تفرغ ناقلة النفط الخام العملاقة فونيكس حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين، في حين من المقرر أن تفرغ الناقلة متوسطة المدى "ريو نابو" حمولتها من النافتا في ميناء صحار في الرابع من ديسمبر الجاري.

وقبالة سواحل ماليزيا، ترسو ناقلة النفط الخام العملاقة ألفا المحملة بالكامل إلى جانب الناقلتين المشابهتين إف.تي آيلاند ويوري، اللتين يبدو أنهما فارغتان.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز