Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لمساعدة الفلسطينيين

مقتل 38 فلسطينيا بضربات إسرائيلية على غزة ليلا و عدد قتلى الحرب يقترب من 45 ألفاً وجهود أميركية جديدة لحسم اتفاق وقف إطلاق النار

أطفال فلسطينيون يلعبون بين أنقاض مبنى مدمر في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

لم يحدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي المسؤولين الذين سيتوجهون إلى المنطقة أو التقدم الذي أحرزوه في جهود التوصل إلى اتفاق. وتُجرى المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بمشاركة أطراف أخرى.

طلبت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.

وذكرت الامم المتحدة أنه "لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً عاجلاً دعت فيه لحشد 4,07 مليارات دولار".

على صعيد الميدان فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة التابعة لحركة "حماس" الأربعاء أن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 44805 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت الوزارة بأنها أحصت 19 قتيلاً و69 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى تسجيل "106257 إصابة منذ السابع من أكتوبر" العام الماضي.

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن 38 فلسطينياً بينهم ثمانية أطفال على الأقل قتلوا إثر غارة جوية إسرائيلية ليل الثلاثاء- الأربعاء قرب مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة، ومنزل في بيت حانون.

وقال محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن 22 قتيلاً على الأقل نُقلوا وبينهم عدد من النساء وثمانية أطفال، بعد أن استهدفت غارة جوية قبل منتصف الليل منزلاً لعائلة أبو الطرابيش الذي يؤوي عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان، لافتاً إلى أن عدداً من "المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض".

وفي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات منذ أكتوبر الماضي، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية تسببت في مقتل وإصابة عدة أشخاص. وقال منقذون إن عدة أشخاص حوصروا تحت أنقاض منزل.

وفد أميركي

من جهة أخرى، أعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي أمس الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن سيرسل مزيداً من المعاونين الكبار إلى الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة المقبلة لحسم اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تستطع إدارته التوصل إليه حتى الآن منذ أكثر من عام.

وذكر فاينر أن هناك تحركات متزايدة باتجاه التوصل إلى هذا الاتفاق، بعد إبرام اتفاق آخر بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية.

وأضاف خلال مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك، "نعتقد أن هناك زخماً في تلك العملية... تزايد ذلك الزخم حينما حققنا نحن وشركاؤنا وقفاً لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) في لبنان".

وتابع، "هناك حيوية جديدة في شأن هذا".

ولم يحدد فاينر المسؤولين الذين سيتوجهون إلى المنطقة أو التقدم الذي أحرزوه في جهود التوصل إلى اتفاق. وتُجرى المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بمشاركة أطراف أخرى.

وشنت "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 هجوماً على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، بحسب إحصاءات إسرائيلية. وتقول السلطات الصحية في غزة، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 14 شهراً أدت إلى مقتل ما يربو على 44700 فلسطيني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي أحدث فورة من النشاط الدبلوماسي في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسة بايدن قبل تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني).

 

وقال فاينر، إن فريق بايدن يتواصل مع فريق ترمب بخصوص القضايا الإقليمية التي تتضمن أيضاً انهيار الحكومة السورية وجهود تأمين الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود منذ اختطافه في سوريا قبل أكثر من عقد.

مقتل 7 فلسطينيين بوسط غزة

كذلك قتل سبعة فلسطينيين على الأقل وأصيب عدة أشخاص آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسعفين.

وفي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات منذ أكتوبر، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص. وقال عمال إنقاذ، إن عدة أشخاص حوصروا تحت أنقاض منزل.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الهجومين اللذين أبلغ عنهما مسعفون فلسطينيون.

وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات في بيت حانون وبلدة بيت لاهيا القريبة ومخيم جباليا للاجئين منذ الخامس من أكتوبر، وتقاتل مسلحي حركة "حماس" الذين يشنون هجمات من تلك المناطق وتسعى لمنعهم من إعادة تجميع صفوفهم.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات