Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا: الانتشار البحري الصيني يتماشى مع مناورات كبيرة أخرى

تايوان تقول إنها رصدت حول الجزيرة 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة

تنشر بكين مقاتلات ومسيرات وسفناً حربية في محيط تايوان بشكل شبه يومي (أ ف ب)

ملخص

أعلنت تايوان أمس الثلاثاء أنها تواجه انتشاراً عسكرياً صينياً ضخماً قرب مياهها، أكبر من ذاك الذي واجهته في أغسطس 2022 رداً على الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي  آنذاك، إلى تايبيه.

قال مسؤول عسكري أميركي، إن الانتشار البحري الصيني متزايد لكنه يتماشى مع مناورات كبيرة أخرى في السابق. ويتناقض هذا التقييم مع ما ذكرته تايوان التي وصفت الانتشار بأنه الأكبر منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وقال المسؤول العسكري الأميركي، الذي اشترط عدم نشر اسمه، "النشاط العسكري لجمهورية الصين الشعبية متزايد في المنطقة، ويتسق مع المستويات التي شهدناها خلال مناورات كبيرة أخرى".

ولم يعلق الجيش الصيني حتى الآن ولم يؤكد أنه يجري أي مناورات.

رصد 53 مقاتلة

أعلنت تايوان اليوم الأربعاء، أنها رصدت حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة، وذلك في إطار تنفيذ الجيش الصيني أكبر انتشار بحري له منذ سنوات عديدة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، إن الطائرات والسفن، وبينها 11 سفينة حربية، تم رصدها خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحاً (22:00 توقيت غرينتش الثلاثاء).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت تايوان أعلنت أمس الثلاثاء، أنها تواجه انتشاراً عسكرياً صينياً ضخماً قرب مياهها، أكبر من ذاك الذي واجهته في أغسطس (آب) 2022 رداً على الزيارة التي قامت بها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، إلى تايبيه.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية الثلاثاء، إنها رصدت حول الجزيرة خلال فترة 24 ساعة 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية.

وأتى هذا الانتشار العسكري الصيني الضخم بعيد أيام من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي وأدانتها بكين بشدة.

وتأتي هذه التحركات الصينية فيما تستعد تايبيه لمناورات عسكرية صينية محتملة رداً على الجولة التي قام بها الرئيس التايواني في المحيط الهادئ. وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة.

وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949 عندما فرت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة إثر هزيمتها في بر الصين الرئيس أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.

وكانت جولة لاي في المحيط الهادئ أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في مايو (أيار). وخلال جولته، أجرى لاي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، في خطوة أججت غضب بكين.

وتنشر بكين مقاتلات ومسيرات وسفناً حربية في محيط تايوان بشكل شبه يومي للضغط على الجزيرة، كما أنها نظمت مناورات عسكرية مرتين في محيط الجزيرة منذ تولى لاي الرئاسة بينما تنتقد خطاباته وبياناته بشكل متكرر.

المزيد من الأخبار