ملخص
انفصلت غيلفويل أخيراً عن ترمب جونيور، وكانت المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لدونالد ترمب في انتخابات 2020، كما كانت أيضاً مدعية عامة في سان فرانسيسكو.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أمس الثلاثاء، أنه قرر تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور، المذيعة السابقة في شبكة "فوكس نيوز"، في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان.
وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنه "لسنوات عدة، كانت كيمبرلي صديقة وحليفة مقربة". وأضاف الملياردير الجمهوري الذي سيتسلم السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) 2025 أن "خبرتها الواسعة وميزاتها القيادية في مجالات القانون والإعلام والسياسة، فضلاً عن ذكائها الشديد، تجعلها مؤهلة تأهيلاً عالياً لتمثيل الولايات المتحدة وحماية مصالحها في الخارج".
وبحسب شبكة "سي أن أن" الإخبارية وعدد من الصحف الشعبية، فإن الخطيبين دونالد ترمب جونيور وكيمبرلي غيلفويل انفصلا أخيراً.
وغيلفويل، المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لترمب في انتخابات 2020، كانت أيضاً مدعية عامة في سان فرانسيسكو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سفير ترمب لدى تركيا
كذلك، أعلن ترمب، أمس، أنه اختار توماس باراك ليكون سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.
وباراك الذي كان "مستشاراً غير رسمي" لحملة ترمب الانتخابية لعام 2016، تولى رئاسة اللجنة المنظمة لحفل تنصيب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة في يناير 2017.
وفي عهد ترمب قدم باراك المشورة لكبار المسؤولين الحكوميين في شأن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وفي عام 2021 وُجهت إليه تهمة ممارسة أنشطة لوبي غير معلن عنها وذلك لصالح دولة عربية، لكن القضاء برأه من هذه التهمة في عام 2022.
ويتعين على مجلس الشيوخ أن يصادق على الأسماء التي يرشحها الرئيس لتولي سفارات الولايات المتحدة.
وتهيمن أغلبية جمهورية على مجلس الشيوخ الحالي، مما سيسهل مهمة الموافقة على هذه التعيينات.
وسبق للرئيس المنتخب أن اختار أفراداً من عائلته لتولي مناصب عليا في إدارته المقبلة، ومن هؤلاء تشارلز كوشنير، والد صهر الرئيس المنتخب، وقد عيّنه ترمب سفيراً لدى فرنسا.