انهيار مانشستر سيتي الأخير أمام برينتفورد يلخص موقفه

أحرز كريستيان نورغارد هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، إذ إن برينتفورد قاتل لقلب تأخره بهدفين إلى تعادل بنتيجة (2 - 2) واقتنص نقطة من مانشستر سيتي في ملعب "جي تيك كوميونيتي".

أحرز فيل فودين هدفين في الشوط الثاني ليمنح أبطال المواسم الأربعة الماضية السيطرة ولكن، وهو أمر معتاد في موسمهم الحالي المتذبذب، استقبلوا هدفين من يوان ويسا ونورغارد، واضطروا إلى الاكتفاء بنقطة من مواجهة فريق غرب لندن في الدوري الإنجليزي الممتاز.

سيثبط التعادل معنويات السيتي، إذ إنه فشل في الاستفادة بصورة كاملة من تعادل تشيلسي مع بورنموث فـ"البلوز" هو منافسهم الأول على المراكز الأربعة الأولى.

بعد أن أطلق ويسا تسديدة تحذيرية خارج مرمى ستيفان أورتيغا في الدقائق الافتتاحية للمباراة، منح إحجام أصحاب الأرض عن الضغط على السيتي كثيراً من الوقت والمساحة ليوشكو غفارديول، وكاد المدافع الكرواتي أن يضيف إلى رصيده التهديفي في الموسم الحالي هدفاً رابعاً بتسديدة قوية بالقدم اليمنى تصدى لها حارس مرمى برينتفورد مارك فليكين.

وأظهرت الشراكة الهجومية بين ويسا وبريان مبيومو اللذين غابا عن التشكيلة الأساسية للفريق في خسارة الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث أرغايل السبت الماضي، مدى أهميتهما بالنسبة إلى فريق غرب لندن، فقد كان اللاعبان عدوانيين في التعامل مع الكرة في نصف ملعبهم، وبعد أن اصطاد ويسا كرة طائشة ليمررها إلى مبيومو على الجانب الأيمن، اختبر الجناح المميز حارس السيتي أورتيغا بتسديدة قوية.

وعلى رغم أن مانشستر سيتي كان الطرف الأقل في معظم دقائق الشوط الأول، أظهر كيفين دي بروين إبداعه عندما صنع فرصة كبيرة لإيرلينغ هالاند، إذ استخدم صانع الألعاب البلجيكي قدمه اليسرى الأضعف لإرسال عرضية إلى هالاند، لكن الكرة التي ضربها النرويجي برأسه من مسافة ستة ياردات مرت إلى جوار المرمى.

واستمرت المواجهة المليئة بالإثارة بعد الاستراحة مع اقتراب الجانبين من افتتاح التسجيل.

وبعدما سدد لاعب برينتفورد ناثان كولينز الكرة برأسه من ركلة ركنية مرت إلى جوار القائم، كاد سافينيو أن يواصل سلسلة تسجيل الأهداف لكنه سدد كرة مرت فوق المرمى.

وبعد ثوانٍ من إلغاء هدف ميكيل دامسغارد بداعي التسلل، تقدم فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الدقيقة الـ66 حين أرسل دي بروين كرة أخرى ملتفة حوّلها فودين إلى داخل المرمى.

وعندما أكمل الدولي الإنجليزي هدفيه بعد 12 دقيقة فقط، بدا أن الضيوف في طريقهم للفوز بالنقاط الثلاث للمباراة.

ومع ذلك أعطى ويسا الأمل لأصحاب الأرض عندما قلص الفارق قبل ثماني دقائق فقط من النهاية.

وبعد أداء شجاع في خط الوسط طوال المباراة، نال القائد نورغارد مكافأته في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أدرك التعادل برأسه، فلمس أورتيغا الكرة بيده لكنه لم يستطِع إبعادها.