فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها الأحد 13 (أكتوبر) تشرين الأول في جولة الإعادة التي ستحسم انتخابات الرئاسة بين قطب الإعلام نبيل القروي وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد.
تصويت الخارج
ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أكثر من سبعة ملايين ناخب للعودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانطلقت يوم الجمعة عملية التصويت في الخارج، وبلغت نسبة إقبال الناخبين التونسيين بالخارج في اليوم الأول من التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية 3.6 في المئة، fحسب ما أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون.
تغلبا على 24 مرشحاً
وتغلب المرشحان على 24 مرشحاً آخر في الجولة الأولى التي جرت في 15 سبتمبر (أيلول)، وكان من بين المرشحين عدد من الساسة الأقوى نفوذاً في البلاد. وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الرئاسية الثانية حوالى 50 في المئة.
وحصل سعيد على 18.4 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى بينما حصل القروي على 15.6 في المئة.
حملة انتخابية وتشويق
واتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصاً بعد القرار القضائي باطلاق القروي (56 عاماً) بعدما قضى 48 يوماً في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل أموال وتهرب ضريبي. وجمعت مناظرة تلفزيونية "تاريخية" وغير مسبوقة المرشحين ليل الجمعة السبت، وظهر فيها سعيّد (61 عاماً) متمكناً من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته ان تم انتخابه، في المقابل، ظهر القروي مرتبكاً في بعض الأحيان وشدد على مسائل مكافحة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده بالاضافة الى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كأولوياته إن تم انتخابه.
ولقيت المناظرة التي بثت على نطاق واسع في المحطات التلفزيونية والاذاعية الخاصة والحكومية متابعة من قبل التونسيين داخل بيوتهم وفي المقاهي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولرئيس البلاد صلاحيات محدودة بالمقارنة مع تلك التي تمنح لرئيس الحكومة والبرلمان. وهو يتولى ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي والدفاع أساساً.