قال أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، إن فريقه تغلب على بريشيا بإصرار تام مساء الثلاثاء، وحذر المشجعين من أن النادي لن يتمكن من الحفاظ على أدائه الجيد لفترة أطول.
وسجل روميلو لوكاكو بتسديدة مذهلة هدف فوز إنتر بنتيجة 2-1 على بريشيا يوم الثلاثاء، رغم أنهم اضطروا إلى التشبث بثلاث نقاط في مواجهة ضغوط شديدة من الفريق الصاعد حديثاً.
وأعاد الفوز إنتر إلى صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً، لمدة 24 ساعة في الأقل حتى فوز يوفنتوس الذي كان يتخلف بنقطتين، وحافظ إنتر أيضاً على سجل انتصاراته للمباراة الخامسة.
وقال كونتي لـ"سكاي سبورت إيطاليا"، وفقاً لموقع (فوتبول إيطاليا) "يصبح من الصعب التحدث عن المباراة، لأن نفس اللاعبين موجودون هناك باستمرار، لقد كافحوا إلى درجة غير عادية".
"كانت هذه رابع مباراة لنا في تسعة أيام بنفس اللاعبين، أي موقف أو نتيجة مقبولة في تلك المرحلة، كل ما يمكننا فعله هو شكرهم على الروح التي أظهروها حتى النهاية".
"نحن الآن في منتصف الطريق فقط، ولدينا مباراة أخرى مع بولونيا ثم بوروسيا دورتموند، وستكون لدينا سبع مباريات في 20 يوماً قبل أن نرتاح، إنها حالة شاذة ولم أرَ أي فريق آخر مع قائمة مباريات كهذه، لذلك بدا لي غريباً جداً".
"بعض المباريات يمكنك الفوز بها فقط عن طريق المعاناة، يجب أن يفهموا أنه لأسباب عديدة، على سبيل المثال يدافع الفريق الآخر لتغيير النتيجة وعليك أن تضغط على الضغط، وأتحدى أي شخص للعب أربع مباريات في تسعة أيام للفوز في بريشيا".
وتقدم إنتر في منتصف الشوط الأول بهدف رائع من لاوتارو مارتينيز الذي انحرفت تسديدته عن المدافع أندريا سيستانا، قبل أن يسجل لوكاكو هدفاً قوياً بعد مرور ساعة.
وأعاد هدف مدافع إنتر، ميلان شكرينيار، في الدقيقة 76 فريق بريشيا إلى المباراة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسيطر إنتر عبر التقدم المبكر في المباراة بعد 23 دقيقة، حيث جرّب مارتينيز حظه من مسافة 25 متراً، وضربت الكرة ساق سيستانا الممدودة وذهبت إلى المرمى من فوق الحارس إنريكو ألفونسو العاجز عن فعل أي شيء.
وكان لاعب خط وسط إنتر، روبرتو غاليارديني، محظوظاً لعدم طرده، عندما اندلعت مشاعر الغضب في نهاية الشوط الأول، حيث هرب ببطاقة صفراء رغم دفع رأس الخصم بيده.
وكان بريشيا، الذي يحتل المركز الثامن عشر في جدول الترتيب الذي يضم 20 فريقاً برصيد سبع نقاط، أكثر عدوانية بكثير بعد نهاية الشوط الأول.
وواجه مهاجم أصحاب الدار ماريو بالوتيلي، فريقه السابق، وسدد كرة منخفضة تصدى لها سمير هاندانوفيتش، كما أن حارس المرمى السلوفيني حقق نجاحاً كبيراً في إعاقة جهود ألفريدو دوناروما عن كثب.
ولكن، في اختراق عالي المستوى، انتزع إنتر الهدف الثاني في الدقيقة 63، عندما سدّد لوكاكو كرة قوية من مسافة 25 متراً، وهو الهدف السابع للبلجيكي في الدوري هذا الموسم.
وكاد بالوتيلي يسجل هدفاً من مسافة قريبة، حيث سدد الكرة فتصدى لها هاندانوفيتش، ثم ارتدت الكرة بتسديدة ديميتري بيسولي، لكنها ارتدت مباشرة من شكرينيار إلى الشباك.
وسدد بالوتيلي كرة خلفية تم التصدي لها، ليتمسك إنتر بثلاث نقاط ثمينة للوصول للنقطة 25 من 10 مباريات متقدماً مؤقتاً على يوفنتوس.
© The Independent