نجحت فرق البحث في العثور على جسد يُرجّح أنه للاعب كرة القدم المفقود إيميليانو سالا، المنتقل حديثًا لنادي كارديف سيتي الإنجليزي.
وكان سالا البالغ من العمر 28 عامًا هو الراكب الوحيد على متن الطائرة التي قادها الطيار البريطاني ديفيد إبوتسون واختفت يوم 21 يناير، ثم تم اكتشافها في قاع القناة الإنجليزية الأسبوع الماضي بين جيرنسي وساحل ديفون.
وذكر فرع التحقيق في الحوادث الجوية (AAIB) في بيان ليلة الأربعاء أنه قد تم استعادة الجسد بنجاح.
وأضاف "في ظروف صعبة، نجح فرع التحقيق في الحوادث الجوية، والمتعهدون المتخصصون في استعادة الجثة التي شوهدت في السابق وسط الحطام".
وأردف "لسوء الحظ لم تنجح محاولاتنا في استعادة حطام الطائرة لفترة بسبب سوء الظروف المناخية، مما اضطرنا لإعادة مركبة ROV إلى السفينة قبل أن ننجح في استعادة الجسد من بين الحُطام، وحاليًا يجري نقل الجثة إلى بورتلاند لتسليمها للطبيب الشرعي في دورسيت".
وتابع "على الرغم من أنه لا يُمكن استرداد حُطام الطائرة، فمن أن يُقدم لنا الفيديو الذي صورته مركبة ROV دلائل قيمة، ونتوقع أن يكون تقريرنا القادم عن تفاصيل الحادث خلال شهر".
وكان سالا في طريقه إلى كارديف حيث كان من المقرر أن ينضم إلى ناديه الجديد للمرة الأولى، بعد انتقاله من نانت الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير.
ونشب خلاف خلال الساعات الأخيرة بين نانت وكارديف حول رسوم انتقال اللاعب، حيث طلب النادي الفرنسي من كارديف تحويل الأقساط الثلاثة للصفقة والبالغة 15 مليون جنيه إسترليني.
ويُقال أن نادي كارديف مصدوم من طلب النادي الفرنسي بدفع قيمة الانتقال قبل الوصول لجسد اللاعب.