سيلجأ نادي أرسنال مرة أخرى للاعبه السابق ميكيل أرتيتا في أثناء سعيه لاستبدال مديره الفني المُقال أوناي إيمري.
وعلمت "اندبندنت" أن مساعد مدرب مانشستر سيتي هو مرة أخرى أحد أفضل المرشحين، إلى جانب كارلو أنشيلوتي وماكس أليغري ونونو إسبيريتو سانتو.
وكان بريندان رودجرز حظي بتقدير كبير من قبل، لكن هناك إدراكاً بأنه سيكون من المستحيل أن يغادر ليستر سيتي في الوقت الحالي، وتقلصت حظوظ باتريك فييرا قليلاً بسبب انخفاض النتائج مع فريقه نيس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان أرتيتا سابقاً قريباً جداً من الوظيفة في مايو (أيار) 2018، إلا أن أرسنال قرر تعيين أونادي إيمري، مما أصاب لاعب خط الوسط السابق بالصدمة بعض الشيء، لكنه مهتم جداً بوظيفة إدارية يستحقها، ولديه عاطفة تجاه النادي، بحيث يكون مستعداً لإعادة النظر في أي عرض.
ولم يُخطط أرسنال لاستبدال إيمري، وكان يأمل في أن تؤدي المباريات التي يمكن الفوز بها إلى إخراج الفريق من وضعه الصعب، وهذا يعني أنه لم تكن هناك طرق رسمية لاستبدال محتمل، إلا أن بعض المرشحين المحتملين قد تم اختيارهم من خلال الوسطاء، ومن المفهوم أن أرتيتا كان أحد المرشحين.
وتم تصعيد المدرب المساعد فريدي ليونغبيرغ لقيادة الفريق مؤقتاً، وهناك أمل من بعض المقربين منه أن يتمكن النجم السابق من الحصول على المنصب حتى نهاية الموسم، مثلما فعل أولي غونار سولسكاير في مانشستر يونايتد.
ويتحضر أنشيلوتي ونونو بخبرتهما في الدوري الممتاز، بينما سعى أليغري - الذي التقى به مسئولو أرسنال - للحصول على وظيفة في كرة القدم الإنجليزية، ومع ذلك، هناك بعض الاقتراحات التي يحتفظ بها للحصول على وظيفة في مانشستر يونايتد.
وتقول المصادر إن أرسنال لم يكن ينوي إقالة إيمري، بل قررت إدارة النادي خلال فترة الاستراحة الدولية منحه سلسلة من المباريات المُربحة حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول)، على أمل أن يتمكنوا من استعادة ثقة الفريق وإعادة الأمور إلى مسارها، لكن سرعان ما أصبح ذلك واضحاً بعد التعادل 2-2 مع ساوثامبتون الذي جعل الأمور أسوأ.
لكن الهزيمة من آينتراخت فرانكفورت، وآلاف المقاعد الفارغة، تركت النادي في أسوأ حالاته وسرعت عملية إقالة الإسباني.
© The Independent