ثلاث نجمات مصريات تعرضن لأزمات صحية خلال الأيام الماضية، مما تسبب في قلق واسع في الأوساط الفنية والجماهيرية، وهن: رجاء الجداوي ونادية لطفي وشويكار.
وكانت الفنانة المصرية الكبيرة رجاء الجداوي تعرضت منذ يومين لأزمة صحية شديدة ألزمتها المستشفى، وترددت أخبار عن إصابتها بجلطة دماغية تسببت في فقدانها الوعي في منزلها، وتم إنقاذها ونقلها سريعا لتلقي العلاج.
وفي اتصال مع الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، أكد أن "الجداوي تعرضت بالفعل لأزمة صحية ونقلت على إثرها للمستشفى، لكنها ليست خطيرة، وما تردد عن إصابتها بجلطة غير صحيح على الإطلاق، وما هي إلا محض إشاعات مغرضة، والأمر لا يتعدى وعكة بسيطة لدرجة أنني لم أذهب لرؤيتها لأنها ستخرج خلال ساعات، ونحن نتابع يوميا حالتها، وأفاد الأطباء بأنها تعاني من بعض الإرهاق الذي استلزم دخولها العناية المركزة لبعض الوقت، وهي حاليا في تحسن وستغادر بمجرد الاطمئنان عليها بشكل تام، كما أن حالتها النفسية مرتفعة".
حزن ونزلة شعبية
كما أثار تدهور الحالة الصحية للفنانة الكبيرة نادية لطفي الفزع في الأيام الأخيرة، خصوصا بعد وفاة الفنانة ماجدة الصباحي الخميس الماضي، حيث تردد أن وفاة ماجدة أصابتها بحالة من الحزن الشديد، وتفاقم الوضع بعد تعرضها لنزلة شعبية حادة أدت إلى احتجازها بالعناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري.
وعلّق زكي على الوضع الصحي للفنانة قائلا "إن حالتها الآن مستقرة وخرجت من العناية المركزة وتحسنت بشكل كبير، وتم السيطرة على الوضع، وهي الآن بخير وستخرج قريبا بعد تجاوز المرحلة الحرجة".
انزعاج وعزلة
وأخيرا، انتشرت إشاعات تفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة الكبيرة المعتزلة شويكار، كما ترددت أقاويل أكثر من مرة عن وفاتها مما أزعجها للغاية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت مصادر قريبة من النجمة الكبيرة "أنها بخير وغير صحيح أنها تعاني أي أزمات صحية أخيرا"، وأضافت المصادر أن شويكار قررت الابتعاد عن الأضواء تماما، ولن تتراجع عن قرارها، وهي ترفض أن يقال عنها "فنانة معتزلة" لأنها تكره كلمة اعتزال ولا تحبها.
وأوضحت المصادر أن "الفنانة يزعجها كثيرا إشاعات المرض والوفاة، لأنها تسبب حالة من الذعر لعائلتها ومحبيها".
يذكر أن شويكار قررت الاعتزال في بداية عام 2012 مع بداية حكم الإخوان المسلمين لمصر وابتعدت تماما عن الأضواء والمناسبات الفنية والاجتماعية.
وكان آخر تصريح لها مع الفنانة مها أحمد في أحد البرامج التلفزيونية، حيث أجرت اتصالا هاتفيا معها شرحت فيه تطور حالتها الصحية، وكانت وقتها قد تعرضت لكسر مضاعف في الحوض جعلها غير قادرة على الحركة تماما.
وأوضحت شويكار وقتها أنها لا تحب الظهور في برامج أو حضور التكريمات، حيث لم تعد تستطيع الحركة، وأنها متعبة للغاية، وأن حالتها لم تتحسن منذ تعرضها للكسر.
ولفتت إلى أنها ترفض زيارات زملائها من الوسط الفني وتفضل حالياً الانعزال، غير أنها لم تفقد حيويتها ومرحها.
وكانت شويكار قد ابتعدت عن السينما، واستطاع المخرج خالد يوسف أن يُعيدها بعد غياب 15 سنة، في فيلم " كلمني شكرا"، الذي طرح للعرض يناير (كانون الثاني) 2010، ووقتها انتقدت في أحاديث صحافية المخرج، مؤكدة أنه "لم يعاملها بالشكل اللائق الذي يناسب تاريخها الفني". وآخر أعمالها التلفزيونية مسلسل "سر علني" مع غادة عادل وإياد نصار عام 2012.