لم يمض يوم واحد على مصادقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على قرار يسمح لحملة الجواز الإسرائيلي بزيارة السعودية، حتى جاء الرد السعودي مؤكداً أحادية خطوة تل أبيب.
وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في حوار له مع قناة "سي إن إن"، أن "الإسرائيليين غير مرحب بهم في السعودية"، راهناً وجود علاقة من هذا النوع بنجاح الإسرائيليين بالتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، ينهي الاحتلال للأراضي العربية.
وأضاف بن فرحان "نحن نشجع بشدة التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع، وإلى ذلك الحين لا يمكن أن تكون هناك علاقة مع تل أبيب"، مضيفاً "حين يتم التوصل لاتفاق ينهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ويثبت السلام بين الدولتين، ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي مطروحاً على الطاولة".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" خبر سماح إسرائيل لمواطنيها بالسفر إلى السعودية، بعد دراسة القرار من قبل الجهات المسؤولة في تل أبيب.
وقالت الوزارة في بيانها "إنه وبعد التنسيق مع المؤسسة الأمنية والدبلوماسية الإسرائيلية سوف يسمح لحاملي جواز السفر الإسرائيلي بزيارة السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة، بالإضافة إلى أغراض العمل والتجارة"، وهو ما اعتبر سابقةً أن يسافر فيها الإسرائيلي من تل أبيب إلى السعودية مباشرة دون الحاجة إلى المرور عبر الأردن، الأمر الذي نفته الرياض اليوم.