منذ الإعلان عن تخليهما عن لقبهما في 8 يناير، بدأ الأمير هاري وميغان ماركل في كتابة فصل جديد في حياتهما. وهو فصل خال من "التعاقدات" الرسمية والمعلنة، حيث يقضي الزوجان وقت الفراغ في المشي لمسافات طويلة في الغابة بالقرب من منزلهما مع ابنهما أرتشي، البالغ من العمر 9 أشهر، ودون القواعد التي كانت تحكم حياتهما القديمة.
وأخبر صديق للزوجين مجلة "بيبول": "قرار المغادرة كان يثقل عليهما لفترة طويلة، وهما يشعران بالارتياح لفعل ذلك. تم رفع الحمل عن أكتافهما.
ومع ذلك، على الرغم من وجود شائعات حول تراجع ظهور الزوجين، إلا أن هناك تقارير تفيد بأنهما يعملان مع شركة متخصصة بتقديم المشورة للمشاهير، وهو ما نفاه قصر باكنغهام.
وأوضح شيراز حسن مؤسس شركة "شيراز انك"، التي تساعد كيم كارداشيان وجنيفر لوبيز على إنستغرام، أن الشركة تقبل الآن عروضا تخص ميغان وهاري.
وقال لمجلة "هاربرز بازار": "تذكر دائمًا أن ميغان ماركل كانت ممثلة في هوليوود قبل أن تصبح أميرة".
ولكن حياة الثنائي الجديدة لم تأت بدون ثمن. بعد سلسلة من المناقشات المكثفة مع الملكة إليزابيث، فقد الزوجان ألقاب صاحب السمو الملكي، واضطر هاري للتخلي عن دوره كسفير للشباب في الكومنولث. وبعد تجريده من دوره، قال في 19 يناير (كانون الثاني) "لقد أحزنني هذا الأمر جداً". وقد قضى الأمير 10 أعوام في الجيش البريطاني، بما في ذلك جولتين في أفغانستان.
وقال أحد المطلعين على شؤون القصر الملكي للصحافة: "كان الجيش جزءًا من نشأته وحياته."
وبفضل حريتهما المكتشفة حديثاً، تكيف هاري وميغان بسرعة مع الحياة في جزيرة فانكوفر في كندا، قبالة ساحل المحيط الهادئ.
وتعاون هاري بالفعل مع أوبرا وينفري في مشروع "آبل تي في" للصحة العقلية.
ووفقا لمجلة "بيبول"، فإنهما يضعان الأساس لمؤسسة خيرية خاصة بهما. وذكرت المجلة: "هذه الخطط تستغرق الكثير من الوقت، والموظفون يجهّزون العمل لإعدادها بشكل صحيح والتأكد من أنها تفي بالتوقعات وطموحات الزوجين".