قتلت القوات الإسرائيلية، الأحد، فلسطينياً يشتبه في أنه حاول وضع متفجرة بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، "بعد النجاح في إحباط الهجوم قرب سياج قطاع غزة هذا الصباح، أخذت جرافة للجيش جثة أحد المعتديين"، مؤكداً بذلك وجود مهاجمين اثنين.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي "شهيدها المجاهد" محمد علي الناعم (27 سنة) المنتمي إلى سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة.
وأوضحت الحركة أن الناعم "ارتقى في جريمة بشعة أثناء تأدية واجبه الجهادي، حيث ارتكب الاحتلال عدواناً سافراً باستهدافه والتنكيل بجثمانه الطاهر وسحبه بطريقة تدلل على العدوانية والحقد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سجل مساء إطلاق (مقذوفات) من قطاع غزة، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في عسقلان وغيرها من المناطق.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي "سجلت 20 عملية إطلاق (لمقذوفات) من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية"، مشيراً إلى اعتراض منظومة الدفاع المضادة للصواريخ 10 منها.
ولم يحدد الجيش نوع المقذوفات، لكن مصادر في غزة أشارت إلى إطلاق صواريخ.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الأحد "رصد إرهابيين كانا يقتربان من السياج في جنوب قطاع غزة ويزرعان عبوة قربه". وقال بيان عسكري إنّ "القوات فتحت النار باتجاههما. وجرى تسجيل إصابة".
وبعد الحادثة، انتشر فيديو من غزة يظهر جرافة تقترب من جثة الشاب فيما كان رجال بدوا غير مسلحين يحاولون سحبها.
وسمع صوت إطلاق نار دفع بالآخرين إلى الابتعاد، ما أتاح للجرافة سحب الجثة. وشوهدت دبابة إلى جانب هذه الجرافة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة مدنيين اثنين بالنيران الإسرائيلية.
وتتبع إسرائيل سياسة احتجاز جثث ناشطين من غزة لاستخدامها في عمليات تبادل مع حركة "حماس" التي تحتجز جنديين إسرائيليين منذ 2014.
وبث الجيش الإسرائيلي مشاهد "للعبوة الناسفة التي زرعتها صباحاً المجموعة الإرهابية" التابعة للجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن المجموعة نفسها "متورطة في محاولتين سابقتين لزرع عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل في الأشهر الماضية".