Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المكسيك تلغي تجريم الإجهاض قضائيا

يتناقض الحكم مع قرار دستوري اتخذته الولايات المتحدة العام الماضي

مقر المحكمة العليا في المكسيك  (رويترز)

ملخص

ألغت المحكمة العليا في المكسيك تجريم الإجهاض بأنحاء الدولة المحافظة الواقعة في أميركا اللاتينية

ألغت المحكمة العليا في المكسيك تجريم الإجهاض في أنحاء الدولة المحافظة الواقعة في أميركا اللاتينية، في تناقض مع الولايات المتحدة التي ألغت الحق الدستوري في هذا الإجراء العام الماضي.

وقالت المحكمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن "النظام القانوني الذي يعاقب على الإجهاض في قانون العقوبات الفيدرالي غير دستوري لأنه ينتهك حقوق المرأة".

يأتي القرار عقب حكم مماثل صدر قبل عامين يقضي بأن الإجهاض ليس جريمة.

ويعقب هذا الإعلان طعناً دستورياً لقانون العقوبات في ولاية كواويلا (شمال)، ما يتيح للنساء في كل أنحاء الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية اللجوء إلى هذا الإجراء دون خوف من ملاحقة قضائية.

وأشادت مجموعة ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة في الإجهاض بالقرار الذي يقضي بإلغاء تجريم الإجهاض على المستوى الوطني.

وقالت المجموعة على الشبكات الاجتماعية "سيتعين على المؤسسات الصحية الفيدرالية في كل أنحاء البلاد توفير خدمات الإجهاض للنساء اللواتي يطلبن ذلك".

وتتناقض هذه الإصلاحات التي أقرتها المكسيك مع المشهد في الولايات المتحدة حيث ألغت محكمة عليا في يونيو (حزيران) 2022 القرار التاريخي "رو ضد وايد" لعام 1973 الذي يضمن الحق في الإجهاض دستوريا على الصعيد الوطني.

ودفع ذلك بعض النساء في الولايات المتحدة إلى طلب المساعدة للقيام بالإجهاض من ناشطين عبر الحدود في المكسيك.

في السابق، ألغي تجريم الإجهاض في عشرات الولايات المكسيكية البالغ عددها 32، بدءا من العاصمة مكسيكو سيتي في العام 2007.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن بالإضافة إلى الافتقار للمرافق اللازمة لتنفيذ هذا الإجراء، فإن "العديد من النساء لا يعرفن أنهن يملكن هذا الحق لأن الحكومات المحلية لم تقم بحملات دعائية حول هذا الموضوع"، وفق ما قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة سارة لوفيرا.

وأضافت لوفيرا "لهذا السبب يعد قرار المحكمة العليا اليوم مهماً".

وفي المكسيك ذات الأغلبية الكاثوليكية، تثير قضايا حقوق المرأة بعض الانقسامات، فيما ينظم الجانبان، المؤيد للإجهاض والمعارض له، احتجاجات منتظمة في الشوارع.

وكانت الكنيسة اعترضت في السابق على الإصلاحات المرتبطة بقانون الإجهاض.

وكانت هناك أيضا حالات أبلغ فيها عاملون في مجال الصحة عن خضوع نساء لعمليات إجهاض غير قانونية، ما أدى إلى توقيفهن.

في أميركا اللاتينية، يعد الإجهاض الاختياري قانوناً في الأرجنتين وكولومبيا وكوبا وأوروغواي، رغم أن المرشح للرئاسة الأرجنتينية خافيير ميلي يريد حظر هذا الإجراء.

وفي دول عدة، يسمح بالإجهاض في ظروف معينة مثل الحمل نتيجة اغتصاب أو إذا كانت هناك أخطار صحية، فيما يحظر من دون استثناءات في السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وهايتي وجمهورية الدومينيكان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار