Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باول يرجح نهاية رفع الفائدة و"وول ستريت" تشتعل

توقعات "الاحتياطي الفيدرالي" ببدء الخفض نهاية 2024 مع إبقاء خيارات الزيادة مفتوحة وقفزة للذهب وتراجع للدولار

مقر بورصة وول ستريت في نيويورك  (رويترز)

ملخص

أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إبقاءه سعر الفائدة من دون تغيير وألمح إلى احتمال خفضها العام المقبل.

كما كان متوقعاً أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة من دون تغيير اليوم، وأشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية الأميركية بلغ نهايته وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.

وفي بيان جديد عن السياسة النقدية، أولى مسؤولو المركزي الأميركي عناية واضحة بحقيقة أن التضخم "تباطأ على مدى العام الماضي". وقالوا إنهم سيراقبون الاقتصاد لرؤية إذا ما كان من الضروري فرض "أية" زيادة إضافية في أسعار الفائدة، مشيرين بشكل مباشر إلى أنه ربما لا تكون بحاجة إلى رفعها مجدداً، وذلك بعد التشديد الحاد على مدى أشهر.

توقعات "الفيدرالي"

وتوقع 17 من أصل 19 مسؤولاً بالمركزي الأميركي أن تنخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024 عما هي عليه الآن، ويشير متوسط التوقعات الحالي لـ"الفيدرالي" إلى تراجع أسعار الفائدة 0.75 نقطة مئوية من بين 5.25 و5.50 في المئة حالياً. ولا يتوقع أي من المسؤولين رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.

تصريحات باول

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن البنك المركزي انتهى على الأرجح من رفع أسعار الفائدة، لكنه أبقى خيار الرفع مفتوحاً إذا لزم الأمر.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الأخير للجنة السوق المفتوحة "نعتقد بأن سعر الفائدة بلغ ذروته أو اقترب منها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأردف "نحن مستعدون لتشديد السياسة أكثر إذا كان ذلك مناسباً"، مضيفاً أنه في حين أن مسؤولي البنك "لا يرون أنه من المحتمل أن يكون من المناسب زيادة رفع أسعار الفائدة، فإنهم لا يريدون حذف هذا الاحتمال من على الطاولة" إذا لزم الأمر.

ومن خلال قراره، يكون "الاحتياطي الاتحادي" أبقى أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثالث على التوالي.

"وول ستريت" تشتعل

وعلى الفور قفزت "وول ستريت" عقب قرار "الفيدرالي" مغلقة عند مستويات جديدة مرتفعة، إذ صعدت كل المؤشرات بأكثر من 1.3 في المئة وسط تفاؤل المستثمرين ببدء دورة اقتصادية جديدة أقل تشدداً.

وقفز المؤشر "داو جونز الصناعي" 512.3 نقطة (1.4 في المئة) إلى 37090.24 نقطة، في أعلى مستوى له في نحو عامين. وارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز" 500 بواقع 63.39 نقطة (1.37 في المئة) إلى 4707.09 نقطة، بينما صعد المؤشر "ناسداك" المجمع 200.57 نقطة (1.38 في المئة) إلى 14733.96 نقطة.

قفزة الذهب وانخفاض الدولار

كما قفزت أسعار الذهب بنسبة 1.7 في المئة لتتخطى مستويات 2000 دولار للأونصة بعد قرار "الاحتياطي الفيدرالي".

وتراجع الدولار في مقابل اليورو والين على الفور بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن زيادات أسعار الفائدة انتهت وأن خفض تكاليف الاقتراض محتمل في 2024. وتراجع مؤشر الدولار إلى 102.89 بانخفاض 0.83 في المئة خلال اليوم، وهو أدنى مستوى منذ الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني).

وارتفع اليورو 0.80 في المئة إلى 1.0882 دولار، وكان بلغ 1.08970 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أول ديسمبر (كانون الأول). والعملة الموحدة في طريقها لتحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني).

وانخفض الدولار 1.67 في المئة إلى 143.03 ين ياباني، وهو أدنى مستوى منذ الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

البنوك الخليجية

وتحركت البنوك المركزية الخليجية لتثبيت الفائدة أيضاً، إذ أعلن مصرف الإمارات المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيس من دون تغيير. وقال "المركزي الإماراتي" إنه قرر الإبقاء على سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة من دون تغيير عند 5.40 في المئة. كما قرر البنك الإبقاء على سعر الفائدة الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المركزي من خلال التسهيلات الائتمانية كافة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.

وبدوره أبقى مصرف قطر المركزي أسعار الفائدة الرئيسة من دون تغيير، قائلاً إن سعر فائدة الإيداع مستقر عند 5.75 في المئة، بينما ظل سعر فائدة الاقتراض عند 6.25 في المئة، وسعر إعادة الشراء عند ستة في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد