Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 9 متمردين شيوعيين خلال اشتباكات مع الجيش الفيليبيني

وقعت في قرى نائية قرب مالايبالاي على رغم تعليق إطلاق النار

جنود من الجيش الفلبيني يقفون للحراسة في شارع مهجور خلال مواجهات مع المتمردين (أ ف ب)

ملخص

وقعت الاشتباكات بين الجيش الفيليبيني والمتمردين الشيوعيين في أربع قرى نائية قرب مالايبالاي في جزيرة مينداناو.

أعلن الجيش الفيليبيني اليوم الإثنين أنه قتل تسعة متمردين شيوعيين خلال اشتباكات وقعت في يوم عيد الميلاد، بعد نحو شهر من إعلان استئناف محادثات السلام بين الجانبين.

ووقعت الاشتباكات في أربع قرى نائية قرب مالايبالاي في جزيرة مينداناو بالفيليبين، بحسب بيان الجيش الذي لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويأتي ذلك في اليوم الأول من "تعليق الهجمات التكتيكية" الذي أعلنه المتمردون الماويون من جانب واحد ويمتد حتى الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ55 لتأسيس الحزب الشيوعي الفيليبيني.

ووقع هذا الاشتباك بعد أن اتفقت الحكومة والمتمردون نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على استئناف المفاوضات لإنهاء التمرد الذي اندلع عام 1969 والنزاع الذي خلف آلاف القتلى خلال نصف قرن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان التمرد تصاعد بشكل ملحوظ في ظل ديكتاتورية فرديناند ماركوس (1972-1986) التي تعرض خلالها آلاف المعارضين للتعذيب، على خلفية تزايد الفوارق الاجتماعية.

وأشار الجيش إلى أنه لن يلتزم هدنة عيد الميلاد هذا العام مع جيش الشعب الجديد الذي أسس في 1969، وكان يضم نحو 26 ألف مقاتل في الثمانينيات، لكن عديده انخفض حالياً إلى ما دون 2000 مقاتل، وفقاً للجيش.

وتعاني الفيليبين أيضاً من موجة إرهاب يقف وراءها تنظيم "داعش" مسؤوليته الذي أعلن عن هجوم على قداس كاثوليكي في الفيليبين، ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في الأقل وإصابة 50 آخرين.

ونفذ الاعتداء داخل صالة للألعاب الرياضية في إحدى الجامعات بمدينة ماراوي جنوب الفيليبين التي حاصرها مسلحون متطرفون لمدة خمسة أشهر في 2017.

وسارعت الشرطة والجيش إلى تعزيز إجراءاتهما الأمنية في جنوب البلاد ومحيط العاصمة مانيلا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار