Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طالبان" تستدعي رجل دين أفغانيا مناصرا لإيران بعد ضغوط شعبية

قال عيسى حسيني إن كابول كانت تضم المئات من مراكز الفساد قبل عودة الحركة إلى الحكم

أثارت تصريحات حسيني ردود فعل بين القادة السياسيين ورجال الدين في أفغانستان (حساب عيسى حسيني على إكس)

ملخص

من المحتمل أن يتم القبض على حسيني مزاري الذي عاد من إيران إلى أفغانستان

طالب سكان غرب كابول نظام "طالبان" باعتقال نقيب الله حسيني المعروف باسم سيد عيسى حسيني مزاري رئيس مجموعة "تبيان" الثقافية التي يدعمها النظام الإيراني بتهمة الإساءة إلى سكان العاصمة كابول أخيراً.

ووردت تقارير أن شرطة "طالبان" استدعت، على أثرها، عيسى حسيني مزاري للإجابة عن بعض الأسئلة.

وقال حسيني، أخيراً، في كلمة أمام المهاجرين الأفغان في مدينة مشهد الإيرانية إنه قبل عودة "طالبان" إلى الحكم كانت مدينة كابول تضم 960 مركزاً للفساد و500 كنيسة في غرب المدينة التي يقطنها غالبية الهزارة. مضيفاً أن "طالبان" "قضت على جميع مراكز الفحشاء والكنائس".

وأثارت تصريحات حسيني ردود فعل بين القادة السياسيين ورجال الدين في أفغانستان.

ومن المحتمل أن يتم القبض على حسيني مزاري الذي عاد، أخيراً، من إيران إلى أفغانستان ويدير مركز "تبيان" الثقافي في غرب كابول.

وعلى رغم أنه يضع علم "طالبان" في مكتبه ويشيد بالحركة في خطاباته، فإن الرسالة التي نشرتها قيادة شرطة "طالبان"، وورد نسخة منها لـ"اندبندنت فارسية"، أن حسيني يجب عليه الرد على بعض الأسئلة بعد شكوى جماعية رفعها عدد من سكان غرب كابول.

وجاء في الرسالة التي أرسلت إلى شرطة "طالبان" أن "السيد عيسى حسيني وجه، بأسلوب وقح، اتهامات باطلة، خلال وجوده في مدينة مشهد، تضمنت القذف ضد المؤمنات وتكفير المؤمنين في غرب كابول".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصفت الرسالة ما ورد على لسانه بأنها "أكاذيب باطلة"، وطالبوا السلطة القضائية التابعة لـ"طالبان" بمحاكمته وتنفيذ "الحد الشرعي" في حقه.

وبعد هذه الشكوى أصدرت شرطة كابول أمر استدعاء في حق حسيني إلى أحد مراكزها، وذكرت مصادر مطلعة أن "طالبان" رفضت طلب الحسيني تنظيم تجمع في أفغانستان للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. أضافت أن استخبارات الحركة أصدرت، أيضاً، أمراً لمنع الحسيني من السفر.

وكان مزاري يتردد كثيراً بين إيران وأفغانستان ويدير مكاتب لمركزه الثقافي في كابول وهرات ومزار شريف كما للمركز فروع في طهران ومشهد.

ومجموعة "تبيان" التي تدعمها إيران سياسياً ومالياً أشرفت على مراسم دينية وسياسية متعددة، خلال العقد الأخير، دعماً لمواقف النظام الإيراني في أفغانستان. وكانت مكاتب المركز في كابول ومزار شريف قد تعرضت لهجومين منفصلين من قبل "داعش" كان أحدهما هجوماً انتحارياً وآخر انفجاراً استهدف مكتب المركز الثقافي المدعوم من إيران.

واعتقلت حركة "طالبان" عام 2022 عدداً من المسؤولين والعاملين في المراكز الثقافية العائدة إلى مجموعة "تبيان" في كابول وهرات. ووردت تقارير عن تعذيب المعتقلين، وأطلقوا لاحقاً بعد تدخل السفارة الإيرانية، لكن رئيس المجموعة عيسى حسيني مزاري يحرص على الإشادة بـ"طالبان" في خطاباته.

وذكرت مصادر مطلعة، في غرب كابول، أن عدداً من أنصاره وأقاربه تجمعوا في منزل حسيني بعد صدور أمر لاستدعائه إلى مركز للشرطة في خطوة لمنع اعتقاله.

ولم يعلق حسيني بعد على الرسالة التي أصدرها بعض سكان غرب كابول ضده وما ورد حول استدعائه إلى مركز الشرطة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات