Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عباس: إدارة بايدن لم تمارس ضغطا حقيقيا على حكومة إسرائيل

قال لـ"الشرق الأوسط" إن السلطة الفلسطينية لم تتخلَّ عن غزة وإقامة الدولة من الثوابت

محمود عباس أكد عزمه على منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني (أ ف ب)

ملخص

قال إن إدارة الرئيس بايدن تواصل توفير الحماية والدعم لهذا الاحتلال، ولم تمارس ضغطاً حقيقياً وجدياً على الحكومة اليمينية الإسرائيلية لنرى تطبيقاً عملياً لوعود حول حل الدولتين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن قطاع غزة وجاهزة للقيام بواجباتها "فور وقف العدوان"، وعازمة على العمل مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية "من أجل منع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني".

وأضاف عباس في حديثه إلى "الشرق الأوسط" أن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية من ثوابتنا الوطنية، بحسب قرارات جميع المجالس الوطنية الفلسطينية، ونعمل بصورة دائمة وحثيثة على تجسيد استقلال دولتنا الفلسطينية التي تعترف بها معظم دول العالم، ونسعى من أجل الاعتراف الدولي التام بهذه الدولة وبرفع مكانتها في الأمم المتحدة إلى دولة كاملة العضوية".

وتابع أن "إدارة الرئيس بايدن تواصل توفير الحماية والدعم لهذا الاحتلال، ولم تمارس ضغطاً حقيقياً وجدياً على الحكومة اليمينية الإسرائيلية لنرى تطبيقاً عملياً لوعود حول حل الدولتين ودعم جهود تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية، فالاحتلال الإسرائيلي يمارس نهجاً واضحاً في تدمير جميع الأسس التي قامت عليها العملية السياسية ويرفض بصورة علنية قرارات الشرعية الدولية بما فيها حل الدولتين، ويشن عدواناً شاملاً على الشعب الفلسطيني، ويرتكب مجازر دموية وتطهيراً عرقياً، بخاصة في قطاع غزة، وعنفاً وتمييزاً عنصرياً في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويرى الرئيس الفلسطيني أن آلية فتح الأفق السياسي بحاجة إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحضره جميع الأطراف الدولية يكون تحت رعاية المنظمة الأممية، وتنبثق منه آلية للتحرك مدعومة بضمانات دولية واضحة، وبمسار سياسي يكون وفق جدول زمني محدد، يلتزمه جميع الأطراف، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وهذا فقط يحتاج إلى إرادة دولية صادقة، بخاصة من قبل الإدارة الأميركية.

وحول مدى استعداد السلطة الوطنية لإدارة قطاع غزة في ما سمي "اليوم التالي" للحرب، قال عباس إن "السلطة لم تترك قطاع غزة حتى تعود إليه، فمنذ وقوع الانقلاب الذي قامت به حركة حماس عام 2007، والحكومة الفلسطينية تدفع أكثر من 140 مليون دولار شهرياً للقطاع (كهرباء وماء ووقود ومستشفيات ومرتبات المتقاعدين والتنمية الاجتماعية)، وهذا واجبنا تجاه أبناء شعبنا في غزة. لقد كنا ولا نزال مسؤولين عن قطاع غزة، وسنبقى مسؤولين عنه".

ورحب عباس بالموقف السعودي الذي أكد أسبقية الاعتراف بالدولة على السلام الشامل واتفاقات السلام مع إسرائيل، وقال إن "مواقف السعودية، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان هي مواقف تاريخية مشرفة وأصيلة وثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

المزيد من متابعات