Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف حافظت والدة كيت ميدلتون على تماسك عائلة ابنتها بعد تشخيص السرطان؟

حصري: إشادة بالدور الحيوي الذي تقوم به كارول ميدلتون خلف الكواليس

كشفت مصادر قريبة من عائلة ميدلتون أن كارول ميدلتون والدة أميرة ويلز كانت ذات حضور داعم أسهم في جمع عائلة ويندسور في أعقاب تشخيص إصابة ابنتها كيت بالسرطان (غيتي)

ملخص

وصف مصدر والدة كيت بأنها "كانت مصدر إنقاذ، وقدمت طمأنينة لأفراد الأسرة، وشكلت أيضاً دعامة قوية بالنسبة إلى كاثرين وويليام أثناء مواجهتهما هذه الفترة العصيبة"

كشف مصدر مقرب من العائلة المالكة في بريطانيا، أن كارول ميدلتون اضطلعت بدورٍ حيوي في الحفاظ على تماسك أسرة ويلز، بعد تشخيص ابنتها كيت بداء السرطان.

وقد جرت الإشادة بالأم - التي لديها ثلاثة أبناء - على الدعم الأساسي الذي قدمته خلف الكواليس لأمير وأميرة ويلز، خلال إحدى أكثر الفترات اضطراباً التي واجهتها العائلة المالكة في الذاكرة الحديثة.

وأكد المصدر الذي هو على صلةٍ وثيقة بعائلة ميدلتون لـ "اندبندنت"، أن كارول كانت بمثابة القوة الدافعة التي أسهمت في جمع العائلة وإبقائها متماسكة، وقد قامت بذلك بالقليل من الضجة والكثير من التواضع.

وأوضح أنها "كانت تتنقل بلا كلل بين أحفادها الثلاثة: جورج ولويس وشارلوت، وتقوم بتحضيرهم واصطحابهم إلى الفعاليات الرياضية المدرسية، وتمنحهم دعماً كبيراً. وجسدت حقاً حضوراً يشبه حضور ماري بوبينز (الشخصية الخيالية في روايات الأطفال للمؤلفة باميلا ترافرز وفي أفلام وعروض مسرحية، واشتُهرت ماري بوبينز بمزيجها الفريد من الصرامة والدفء، وقدرتها على جلب الفرح والنظام إلى حياة الأطفال الذين تعتني بهم).

ووصف المصدر كارول والدة أميرة ويلز (69 سنة) - التي أسست شركة "بارتي بيسيز" Party Pieces في عام 1987، وهي شركة متخصصة في مستلزمات حفلات الأطفال - بأنها جسدت " ثلاثة مبادئ" بالنسبة إلى العائلة الشابة فهي "كانت مصدر إنقاذ، وقدمت طمأنينة لأفراد الأسرة، وشكلت أيضاً دعامة قوية بالنسبة إلى كاثرين وويليام أثناء مواجهتهما هذه الفترة العصيبة".

وعلمت "اندبندنت" أن كارول اضطلعت بدورٍ حيوي في واجبات الأمومة من خلال مرافقة أحفادها - الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس - إلى المدرسة. وظلت كما زوجها مايكل ميدلتون، بعيداً عن الحياة السياسية للعائلة، ما مكنها من تقديم الدعم حيثما تكون هناك حاجةٌ إليه.

وتابع المصدر قائلاً: "إن تصرفاتها تمثل تناقضاً واضحاً مع أولئك الذين يكتفون بالتعبير عن دعمهم للعائلة من بعيد".

وفي حين أنه من المعروف أن كارول ميدلتون كانت في مقدم الأشخاص الذين علموا بتشخيص ابنتها كيت، فقد أصدرت أميرة ويلز نفسها رسالة فيديو مؤثرة للغاية يوم الجمعة، شاركت فيها علناً تجربتها في الخضوع لعلاج كيماوي وقائي. وأثار كشفها عن المرض موجةً من التعاطف والدعم في مختلف أنحاء العالم.

وبحسب ما أفيد، فقد قدم الأمير هاري شقيق الأمير ويليام دعمه للأسرة من مقر إقامته في كاليفورنيا، وعبر هو وزوجته ميغان عن مشاعرهما بالقول: "نتمنى لكيت وأفراد عائلتها الصحة والشفاء، ونأمل في أن يتمكنوا من أن يحظوا بالخصوصية والسلام خلال هذه المرحلة".

 

في المقابل، ذُكر أن الملك البريطاني تشارلز أعرب عن اعتزازه بزوجة ابنه "العزيزة"، لشجاعتها في الحديث عن علاجها، بعد شهرٍ واحد من الكشف عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

الملك تشارلز الذي كشف عن إصابته بالسرطان أثناء خضوعه للعلاج من تضخم في غدة البروستات، حافظ على اتصالٍ وثيقٍ مع كيت طيلة فترة علاجهما.

وفيما يخضع كل من رأس الدولة في بريطانيا والملكة المستقبلية للبلاد، لعلاج من أشكالٍ غير معلنة من السرطان، تواجه العائلة المالكة فترةً من حال عدم اليقين. ومع ذلك، من المتوقع أن يُظهِر النظام الملكي وحدةً وتضامناً، من خلال التفاف أفراده حول أولئك الذين يقومون بأدوار رئيسة في المؤسسة، فيما تشكل كارول دعامةً ثابتةً بالنسبة إلى العائلة.

قصر كنسينغتون في لندن (وهو المقر الرسمي لأمير وأميرة ويلز وعائلتهما) أفاد بأن كيت كانت "متأثرةً بشدة" برسائل الدعم التي تلقتها.

 

ووفقاً للتقارير، حافظت أميرة ويلز على موقف إيجابي حيال عملية التعافي التي تخوضها، وعلى روح معنويةٍ عالية، بحيث أكدت أنها "تتمتع بصحة جيدة وتزداد قوةً يوماً بعد يوم". وقد طلبت أن تُحترم خصوصية عائلتها خلال فترة نقاهتها.

وكانت كيت قد قررت هي وزوجها ويليام - بعد صدور نتائج اختباراتٍ أثبتت أنها مصابةٌ بالسرطان، والتي أجريت لها عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير (كانون الثاني) الفائت - الكشف عن الخبر بمجرد أن يبدأ أطفالهما الثلاثة عطلة عيد الفصح المدرسية. وقد اختير هذا التوقيت لحماية صغارهما من التدقيق الإعلامي المكثف الذي يحيط بصحة والدتهم.

وأسهم هذا الإعلان في تهدئة جنون أسابيع من التكهنات المحمومة التي انتشرت على نطاق واسع، ودحض نظريات المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة، في ما يتعلق بمكان وجود الأميرة البالغة من العمر 42 سنة وصحتها. قبل هذا الإعلان، لم تُشاهَد كيت علناً إلا ثلاث مرات منذ إجراء الجراحة، وذلك بالقرب من قصر "قلعة ويندسور" الملكي في مارس (آذار)، حيث صورت الأميرة وهي تقود سيارتها وإلى جانبها والدتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الإشاعات قد استعرت عبر الإنترنت في شأن كيت، بعد غياب زوجها ويليام بشكلٍ مفاجئ عن مناسبة تأبين عرابه ملك اليونان الراحل قسطنطين، في السابع والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، لأسبابٍ وُصفت بأنها شخصية. واتضح لاحقاً أن غياب ولي العهد البريطاني عن الحدث، كان بسبب نتائج اختبارات زوجته التي كشفت إصابتها بالسرطان.

وأثيرت تكهناتٌ إضافية عندما أقرت أميرة ويلز بأن الصورة الرسمية لعائلتها في عيد الأم قد "جرى تعديلها"، ما حدا بوكالات أنباءٍ عالمية إلى سحبها من التداول.

وفي تطورٍ مهم آخر، أطلقت هيئةٌ تتولى مراقبة الخصوصية في المملكة المتحدة - هي "مكتب مفوض المعلومات" Information Commissioner’s Office - تحقيقاً في مزاعم عن محاولاتٍ للوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بكيت ميدلتون في "عيادة لندن"  London Clinic، حيث خضعت للعملية الجراحية في البطن.

وفيما لا تزال المدة التي ستخضع فيها أميرة ويلز للعلاج غير معروفة، إلا أنه اتضح أنها قد تعرب عن رغبتها في تلبية دعواتٍ إلى حضور بعض الأحداث والفعاليات، عندما تشعر بأنها قادرةٌ صحياً على ذلك، ووفقاً لنصائح أطبائها. لكن ذلك لا يشير إلى أنها ستعود إلى ممارسة واجباتها الرسمية بشكلٍ كامل.

أما ويليام، فسيواصل الموازنة بين تقديم الدعم لزوجته ولأفراد عائلته من جهة، وأداء واجباته الرسمية من جهةٍ أخرى، وهو توازنٌ حافظ عليه منذ خضوع كيت للعملية الجراحية.

ومن المقرر أن يعاود ولي العهد البريطاني القيام بارتباطاته العامة، مع عودة أطفاله إلى المدرسة بعد عطلة عيد الفصح (التي تصادف هذه السنة في الحادي والثلاثين من مارس الجاري). ومع ذلك، لن تشارك أسرة ويلز في قداس عيد الفصح كما جرت العادة، إلى جانب أفراد آخرين من العائلة المالكة في "كنيسة سانت جورج" St George’s Chapel في "قلعة ويندسور".

© The Independent

المزيد من متابعات