Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 6 شرطيين بهجوم لجماعة متطرفة جنوب إيران

منفذوه فتحوا النار على سيارتين للشرطة في بلدة قريبة من الحدود مع باكستان وأفغانستان

أعلنت "جماعة جيش العدل" المتمركزة في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم (رويترز)

ملخص

نفذ جيش العدل الذي تأسس عام 2012، هجمات عدة على الأراضي الإيرانية خلال الأعوام الأخيرة. وتصنف إيران وكذلك الولايات المتحدة الجماعة "منظمة إرهابية".

قتل ستة شرطيين إيرانيين اليوم الثلاثاء في محافظة سيستان-بلوشستان المضطربة (جنوب شرقي) على أيدي جماعة متطرفة سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مطلع أبريل (نيسان) 2023، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقالت وكالة "تسنيم" إن منفذي الهجوم فتحوا النار على سيارتين للشرطة قرب بلدة سراوان القريبة من الحدود مع باكستان وأفغانستان، وقتل في الهجوم ستة شرطيين وأصيب آخر.

وأعلنت "جماعة جيش العدل"، المتمركزة في باكستان، مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بحسب الوكالة.

وفي الرابع من أبريل 2023، أعلنت الجماعة المتمردة السنية مسؤوليتها عن هجومين ليلاً استهدفا قاعدة للحرس الثوري في مدينة راسك ومركزاً للشرطة في تشابهار في سيستان-بلوشستان، وقتل 16 من عناصر الشرطة و18 مهاجماً، وفق حصيلة صادرة عن السلطات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونفذ "جيش العدل" الذي تأسس في 2012 هجمات عدة على الأراضي الإيرانية خلال الأعوام الأخيرة، وتصنف طهران وكذلك الولايات المتحدة الجماعة "منظمة إرهابية".

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أعلن "جيش العدل" مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في راسك أودى بـ11 شرطياً.

ومنتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذت إيران ضربة استهدفت مقراً للجماعة في باكستان، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وكثيراً ما تتبادل طهران وإسلام أباد الاتهامات بالسماح للجماعات المتمردة بالتحرك من أراضيهما لشن هجمات.

وتأسس "جيش العدل" على أيدي انفصاليين بلوش، وهم أقلية تعد نحو 10 ملايين نسمة غالبيتهم من السنة، ينتشرون في أنحاء إيران وباكستان وأفغانستان.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط