Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أوبك" تتمسك بتوقعات الطلب القوي على النفط في 2024

قدرت ارتفاعه 1.85 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل والأسعار قرب ذروتها في 6 أشهر

من المقرر أن تعقد "أوبك+" اجتماعاً في يونيو المقبل لتتخذ قراراً في شأن تمديد خفض الإنتاج أو ضخ المزيد في السوق (اندبندنت عربية)

ملخص

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت اليوم 27 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 90.75 دولار للبرميل

توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس طلباً قوياً على الوقود خلال أشهر الصيف، وتمسكت بتوقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط عام 2024، لكنها قالت إن هناك فرصة لأن يكون أداء الاقتصاد العالمي أفضل من التوقعات لهذا العام.

وأضافت "أوبك" في تقرير شهري أن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً خلال 2024 وبمقدار 1.85 مليون برميل يومياً عام 2025، ولم تتغير التوقعات عن الشهر الماضي.

ومن شأن حصول نمو الاقتصاد العالمي على دفعة أن يعطي دفعة بدوره لأسعار النفط التي صعدت لما تجاوز 90 دولاراً للبرميل هذا العام، بسبب تراجع المعروض والحرب في الشرق الأوسط.

ووافقت "أوبك" والدول الحليفة معها في تكتل "أوبك+" الأسبوع الماضي على إبقاء خفوض فرضتها على إنتاج الخام حتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل.

وقالت "أوبك" في التقرير إنه "على رغم بعض الأخطار التي تدفع نحو التراجع فربما ينتج من استمرار الزخم الذي شاهدناه بداية العام احتمالات تدفع بنمو الاقتصاد العالمي في 2024".

الأنظار صوب يونيو

ومن المقرر أن تعقد "أوبك+" اجتماعاً خلال يونيو المقبل لتتخذ قراراً في شأن تمديد خفض الإنتاج أو ضخ مزيد منه في السوق.

وقالت "أوبك" في التقرير إن "توقع الطلب القوي على النفط لأشهر الصيف يتطلب مراقبة بعناية للسوق وسط استمرار الضبابية وذلك لضمان توازن قوي ومستدام للسوق".

وذكر التقرير أن إنتاج المنظمة من النفط الخام استقر في مارس (آذار) الماضي، إذ لم يرتفع سوى بمقدار 3 آلاف برميل يومياً، مسجلاً 26.60 مليون برميل يومياً على رغم جولة جديدة من خفوض الإنتاج الطوعية من الدول المشاركة في "أوبك+" بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي.

قمة الـ 6 أشهر

واستقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر اليوم الخميس بعدما ارتفعت دولاراً للبرميل في الجلسة السابقة في ظل تأهب المتعاملين لتفاقم أزمة الشرق الأوسط واحتمال دخول إيران فيها.

وارتفعت العقود الآجلة لـ "خام برنت" 27 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 90.75 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 25 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 86.46 دولار للبرميل.

وتترقب منطقة الشرق الأوسط انتقاماً إيرانياً محتملاً في أعقاب غارة جوية يشتبه في أنها إسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا بداية الشهر الجاري.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع بدأت إسرائيل و"حماس" جولة جديدة من المفاوضات في شأن حربهما المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في غزة، لكن تلك المناقشات لم تسفر عن أي اتفاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أية تهديدات من إيران.

أسعار حساسة للتوترات

وقال يب جون رونغ من "آي جي" إن "الأسعار لا تزال حساسة للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ يقوم المشاركون في السوق بتسعير أخطار انقطاع الإمدادات إذا استمر التوتر لفترة أطول".

وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن المسؤولين يشعرون بالقلق من احتمال توقف التقدم المحقق في ما يتعلق بالتضخم، وأن هناك حاجة إلى تمديد السياسة النقدية المتشددة لفترة أطول لكبح التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

والآن يرى المستثمرون الذين توقعوا في وقت سابق خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل، أن سبتمبر (أيلول) المقبل هو التوقيت الأكثر احتمالاً لبدء دورة التيسير النقدي بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع في شأن تضخم المستهلكين للمرة الثالثة على التوالي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز