Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصراع

أستراليا تدعو رعاياها لمغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية

ملخص

قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته "لم نتأكد من المصدر الخارجي المسؤول عن الواقعة. لم نتعرض لأي هجوم خارجي والنقاش يميل أكثر نحو تسلل وليس هجوم".

توالت ردود الفعل العربية والدولية الداعية إلى التهدئة بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على الأراضي الإيرانية في وقت سابق اليوم.

منع التصعيد

وقال وزراء خارجية مجموعة الدول "السبع" الصناعية الكبرى إنهم سيواصلون العمل من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، وأضاف بيان أصدره الوزراء في نهاية قمة استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري بإيطاليا "نحث الأطراف كافة على العمل من أجل منع المزيد من التصعيد. ستواصل مجموعة السبع العمل لتحقيق هذا الهدف".

وضع متطور

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجوماً على الأراضي الإيرانية، وأضاف "أنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحاً، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء"، ولفت سوناك بعد خطاب ألقاه في وسط لندن إلى أن "أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد. ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة".

توجيه رسائل تهدئة لإيران

وقال دبلوماسي غربي إن الدول الغربية سعت إلى توجيه رسائل إلى إيران عبر تركيا في الأيام القيلة الماضية تؤكد فيها دعواتها إلى التهدئة.

وأُرسلت الرسائل قبل تقارير عن أن إسرائيل شنت هجوماً على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم.

ورداً على سؤال عن الرسائل التي نقلتها أنقرة إلى طهران، قال الدبلوماسي الغربي "سعينا في الأيام القليلة الماضية إلى إرسال رسائل إلى إيران عبر تركيا وأكدنا بالتحديد على رسالة خفض التصعيد".

وسافر جون باس القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأميركية إلى أنقرة في وقت سابق من الأسبوع والتقى بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وقال مسؤول أميركي "ناقشا الأهمية الشديدة لمنع المزيد من التصعيد أو اتساع رقعة الصراع في المنطقة".

رقعة الصراع

ودعت الخارجية التركية جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي قد توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وقالت إن أولوية المجتمع الدولي يجب أن تكون وقف "المذبحة" في غزة وضمان السلام الإقليمي الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.

مستقرة

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن "من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات".

محمل الجد

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن الحكومة تأخذ الوضع "على محمل الجد وتتابعه عن كثب"، مؤكداً أنه "لا بد من وضع حد لتبادل الضربات والتصعيد".

نراقب الوضع

ولفتت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي على منصة "إكس" إلى أننا "نراقب الوضع من كثب وسنناقش الوضع برمته مع وزراء الخارجية في جلسة مجموعة السبع في إيطاليا".

إدانة عمانية

ودانت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وكذلك "اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لوقف التصعيد

وقال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط، مضيفاً في حديث إذاعي "كل ما يمكنني قوله هو أن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس".

توخي الحذر

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي يستضيف اجتماعاً لنظرائه من مجموعة "السبع"، إلى "وقف التصعيد"، وقال لمحطة "راي" التلفزيونية من كابري "ندعو الجميع إلى توخي الحذر لتجنب تصعيد"، مضيفاً أن مجموعة "السبع" تريد "تهدئة مطلقة" في الشرق الأوسط.

"تصعيد التوترات"

وأكدت الصين معارضتها كل الأعمال التي تؤدي "إلى تصعيد التوترات"، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان "اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات".

"الاحتياطات اللازمة"

وطلبت سفارة الصين لدى إيران من رعاياها في البلاد "اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظراً إلى الأخطار الأمنية"، وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "نذكّر المواطنين والشركات الصينية في إيران بوجوب اتخاذ الاحتياطات اللازمة نظراً إلى الأخطار الأمنية، ومراقبة تطوّر الوضع وضمان السلامة الشخصية".

تدابير

من جهتها، دعت أستراليا رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكناً، مشيرة إلى "خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية".

بدورها، طلبت السفارة الأميركية لدى إسرائيل من موظفيها وعائلاتهم الحد من تنقلاتهم في البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط