Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تنفي "تجسسا مزعوما" بعد توقيف جديد في ألمانيا

أعلنت أنها محاولة لتشويه سمعة الصين والتشهير بها للقضاء على التعاون بينها وأوروبا

وزير الخارجية الصيني وانغ يي  (أ ف ب)

ملخص

نددت الصين بـ"افتراء" في حقها بعيد إعلان برلين توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب بكين

نفت بكين اليوم الثلاثاء "كل الادعاءات بتجسس صيني مزعوم"، منددة بـ"افتراء" في حقها بعيد إعلان برلين توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين، وذلك غداة توقيف ثلاثة ألمان بالشبهة ذاتها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين "نحن على اطلاع على التقارير والضجة المثارة" في شأنها، معتبراً أن الهدف من ذلك "شديد الوضح، هي محاولة لتشويه سمعة الصين والتشهير بها للقضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا".

وأتى الموقف الصيني بعيد إعلان الادعاء في برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس.

وقال المدعون الفيدراليون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم "جيان غ"، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا، وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي إلى الاستخبارات الصينية.

ورداً على سؤال في شأن هذا التوقيف، قال المتحدث وانغ "في الواقع، من الواضح للجميع بأن ما يسمى نظرية خطر التجسس الصيني في أوروبا ليست بأمر جديد في الرأي العام الأوروبي".

وأضاف "في الأعوام الأخيرة، تثار موجة جديدة من الضجيج قبل وبعد تواصل عالي المستوى بين الصين وأوروبا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأتى إعلان توقيف مساعد النائب الألماني، غداة توقيف ثلاثة مواطنين ألمان يشتبه أيضاً في أنهم "عملوا لصالح جهاز استخبارات صيني" قبل يونيو (حزيران) 2022.

والحالتان المعلنتان في ألمانيا غير مرتبطتين، بحسب الإعلام المحلي.

وكانت شرطة لندن أعلنت أمس الإثنين توجيه لائحة اتهام لرجلين عمرهما 29 و32 سنة، يشتبه في أنهما تجسسا لصالح الصين بين نهاية 2021 وفبراير (شباط) 2023.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن "ما نريد أن نشدد عليه هو أن الصين لطالما التزمت بمبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير في تعاونها مع دول العالم، بما فيها أوروبا".

وأمل في "أن يتخلى المعنيون في ألمانيا عن نهج الحرب الباردة، ويتوقفوا عن استخدام ما يسمى خطر التجسس للانخراط في ألاعيب سياسية مناهضة للصين".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات