Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوناك في "وول ستريت جورنال": بريطانيا حليف أميركا وتقوم بدورها الدفاعي

رئيس الوزراء البريطاني تعهد رفع ميزانية الدفاع إلى 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، ويدعو الحلفاء الأوروبيين إلى اللحاق بركب الجهود الجماعية

جنود بريطانيون يعبرون نهر فيستولا خلال مناورات عسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كورزينيوو، بولندا، في 4 مارس (أ ف ب/غيتي)

ملخص

سوناك يؤكد صلابة الحلف البريطاني-الأميركي ويدعو الحلفاء إلى بذل مزيد من الجهود ضمن حلف الناتو

في مقال له في صحيفة "وول ستريت جورنال" أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أهمية الحلف البريطاني-الأميركي. ودعا جميع أعضاء الناتو إلى المساهمة بشكل أكبر في الحلف، كما شدد على استمرار دعم بريطانيا لأوكرانيا في وجه الطغيان الروسي، وعلى أهمية وقوف الغرب في وجه محور "الدول الاستبدادية" روسيا-الصين-إيران-كوريا الشمالية.

وأعرب سوناك عن تقدير البريطانيين وفهمهم "الدور الحيوي الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم"، لافتاً أنه من بين حلفاء أميركا، بما في ذلك بقية دول مجموعة السبع، تنفق المملكة المتحدة على الدفاع أكثر من الآخرين بفارق كبير.

وأشاد سوناك بحزمة الدعم الأميركية لأوكرانيا، التي أقرها الكونغرس، أخيراً، كما لفت إلى إعلانه السابق هذا الأسبوع عن "زيادة كبيرة وفورية في دعم بريطانيا لأوكرانيا وفي إنفاقنا الدفاعي، الذي سيصل إلى 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "نحن نعمل على زيادة الإنفاق الدفاعي الإجمالي. خط الأساس الجديد لدينا هو 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا يعني 93.6 مليار دولار إضافية للدفاع على مدى السنوات الست المقبلة".

وأشار سوناك إلى أن بريطانيا ومنذ الغزو الروسي، كانت في طليعة التحالف الداعم لأوكرانيا، وكتب "كنا فخورين بكوننا أول دولة أوروبية تقوم بحشد المساعدات العسكرية، من الدبابات إلى الأسلحة بعيدة المدى".

وأكد ضرورة تقاسم الأعباء والاستثمار بين الحلفاء، مشيداً بالاتجاه السائد لرفع نسبة ميزانيات الدفاع لدى دول حلف الناتو، الذي ارتفع من أربع دول عام 2014، كانت تنفق اثنين في المئة على الدفاع إلى ما يقدره الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم بـ18 دولة عضو.

كما سلط سوناك الضوء على تحالف "أوكوس" مع أستراليا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه "سيسهم في تحقيق الأمن في مناطق مثل منطقة المحيطين الهندي والهادئ- وهي إحدى أهم أولويات أميركا".

وأشار إلى أن المملكة المتحدة قامت أيضاً بتخصيص مزيد من التمويل للردع النووي، الذي يشكل جزءاً من المظلة النووية لحلف شمال الأطلسي، والمخزونات الحيوية لضمان الجهوزية للحرب في القارة وفي أوكرانيا.

ووعد بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، "من خلال حزمة جديدة ترفع إجمالي الدعم العسكري البريطاني إلى ما يقرب من 15 مليار دولار"، لافتاً إلى أن إجمالي الدعم الأوروبي وصل الآن إلى 180 مليار دولار.

وطمأن سوناك واشنطن بأن مزيداً من الدول الأوروبية تتقدم بخطى ثابتة وتزيد من استثمارها في الدفاع الوطني، لافتاً "تلقى حجتنا القائلة بأننا لا نستطيع أن نتوقع من أميركا أن تدفع أي ثمن وتتحمل أي عبء إذا لم نكن على هذا الجانب من المحيط الأطلسي مستعدين للاستثمار في أمننا، آذاناً صاغية لدى جيراننا وأصدقائنا".

وختم بالقول "إن التحديات التي تواجه الأمن العالمي آخذة في التزايد. إن أعضاء محور الدول الاستبدادية، روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين، عازمون على تحدي نظام ما بعد الحرب الباردة الذي وفر ازدهاراً غير مسبوق. وعلينا أن نعمل على ردع أعدائنا والدفاع عن قيمنا وتأمين مصالحنا. إن قرارنا بزيادة ميزانيتنا الدفاعية يثبت أن المملكة المتحدة، كما فعلت دائماً، مستعدة للعب دورها".

المزيد من دوليات