Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل توافق على بحث مخاوف واشنطن قبل اجتياح رفح

وفد "حماس" يزور القاهرة لاستكمال محادثات هدنة والضغوط الداخلية تتزايد على نتنياهو لاستعادة الرهائن

حتى الآن لا تلوح أي مؤشرات إلى إمكان توقف الحرب في غزة (أ ف ب)

ملخص

تتكثف الجهود الدبلوماسية اليوم الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة تنص على الإفراج عن رهائن، في وقت تدرس فيه حركة "حماس" اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة

قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف كيربي لشبكة (أي بي سي) إن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس جو بايدن في شأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.

وقال قيادي في حركة "حماس" إن وفداً من الحركة سيزور القاهرة غداً الإثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف القيادي الذي تحدث لوكالة "رويترز" شريطة عدم نشر اسمه أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء وكذلك رد إسرائيل.

وتتكثف الجهود الدبلوماسية اليوم الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة تنص على الإفراج عن رهائن، في وقت تدرس فيه حركة "حماس" اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتل 34 ألفاً و454 فلسطينياً وإصابة 77 ألفاً و575 في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذكرت أن نحو 66 قتلوا وأصيب 138 آخرون في الساعات الـ24 الماضية.

وبعد نحو سبعة أشهر على بدء الحرب إثر هجوم شنته "حماس" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه قصف "عشرات الأهداف الإرهابية" في وسط غزة.

وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لشن هجوم بري في رفح التي تضم نحو 1,5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتخشى عواصم ومنظمات إنسانية سقوط ضحايا كثر في هذه المدينة التي تتعرض أساساً لقصف منتظم من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتقول "حماس" إنها "تدرس" اقتراحاً إسرائيلياً جديداً بهدف التوصل إلى هدنة مرتبطة بالإفراج عن الرهائن، وأشارت الحركة التي تسيطر على غزة منذ 2007 إلى أنها "ستقدم ردها فور الانتهاء من دراستها".

ولم تسرب تفاصيل عن هذا الاقتراح، لكن موقع "أكسيوس" ذكر نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه يتضمن الرغبة في مناقشة "إرساء هدوء دائم" في غزة.

وتتزايد الضغوط الداخلية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ تجمع آلاف المتظاهرين مساء أمس السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المختطفين منذ السابع من أكتوبر 2023.

وهتف المتظاهرون في تل أبيب مساء أمس السبت "اتفاق الآن" وطالبوا حكومة نتنياهو بالاستقالة، لكن لا تلوح أي مؤشرات إلى إمكان توقف الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبيل ذلك، نشرت "حماس" مقطع فيديو يظهر فيه الرهينتان، كيث سيجل (64 سنة) وعمري ميران (47 سنة)، وهذا هو الفيديو الثاني الذي تنشره الحركة لال أيام، وفي التجمع الحاشد في تل أبيب، حث والد ميران "حماس" على "إظهار حس إنساني"، وطلب منها أيضاً "اتخاذ قرار الآن".

وقال الجيش اليوم الأحد إن البحرية الإسرائيلية استهدفت طوال أمس مواقع تابعة لـ"حماس" وقدمت الدعم للقوات المنتشرة في وسط القطاع.

وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية وعمليات قصف مدفعي في عدد من المناطق في قطاع غزة، لا سيما في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، وكذلك في مدينة غزة (شمال).

وقال عبدالقادر محمد قويدر "تعبنا بعد سبعة أشهر من النزوح في المخيمات، لذلك أصررنا على العودة والبقاء في خيمة على أنقاض منزلنا".

وإضافة إلى الدمار والخسائر البشرية الفادحة، تسببت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2,4 مليون نسمة، أما المساعدات الإنسانية التي تخضع لتدقيق صارم من قبل إسرائيل، فلا تدخل إلا بالقطارة.

وغادرت سفينة بريطانية قبرص أمس السبت ليتمركز عليها مئات العسكريين الأميركيين الذين يقومون ببناء رصيف اصطناعي في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

من جهتها، أعلنت قبرص أن سفينة محملة بالمساعدات عادت من غزة مطلع أبريل (نيسان) الجاري بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، في طريقها إلى غزة مجدداً، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أمس السبت أن 25 ألف شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) العدد بـ23 ألف شاحنة.

وشنت مجموعات من "حماس" هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين بحسب تعداد يستندً إلى بيانات إسرائيلية رسمية، وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

ورداً على الهجوم تعهدت إسرائيل القضاء على "حماس" التي تعدها الدولة العبرية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات