Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" في جنوب لبنان

فرنسا تدعو تل أبيب إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود على الجبهة الشمالية

وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الإسرائيلي يسرائيل في القدس يوم 30 أبريل 2024 (رويترز)

ملخص

قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه طُرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان.

هددت إسرائيل، الثلاثاء، بـ"احتلال مناطق واسعة" في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب "حزب الله" من المنطقة.

ووفقاً لـ "القناة 12" الإسرائيلية، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه في حال لم ينسحب "حزب الله" فإن إسرائيل "ستكون قريبة من حرب شاملة" معه.

وتابع كاتس: "إسرائيل ستحارب (حزب الله) في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية".

ودعا وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل إلى إعلان موقفها في شأن مقترح قدمه لها بهدف نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران، في الوقت الذي تحاول فيه باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين.

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" الضربات يومياً عبر الحدود على مدى الأشهر الستة الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) نزح الألوف على جانبي الحدود جراء تبادل القصف بين الجانبين.

تعديلات

وقال سيجورنيه لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعلان موقف من هذه الخطط الفرنسية يمكننا من الانتقال إلى المرحلة التالية".

وقال في وقت سابق الثلاثاء، إنه طُرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هددت إسرائيل، أمس الثلاثاء، بـ"احتلال مناطق واسعة" في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب "حزب الله" من المنطقة.

ووفقاً لـ"القناة 12" الإسرائيلية، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه في حال لم ينسحب "حزب الله" فإن إسرائيل "ستكون قريبة من حرب شاملة" معه.

وتابع كاتس، "إسرائيل ستحارب (حزب الله) في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية".

ودعا وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل إلى إعلان موقفها في شأن مقترح قدمه لها بهدف نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران، في الوقت الذي تحاول فيه باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين.

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" الضربات يومياً عبر الحدود على مدى الأشهر الستة الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) نزح الألوف على جانبي الحدود جراء تبادل القصف بين الجانبين.

تعديلات

وقال سيجورنيه لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعلان موقف من هذه الخطط الفرنسية يمكننا من الانتقال إلى المرحلة التالية".

وقال في وقت سابق الثلاثاء، إنه طُرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سيجورنيه قبيل اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس "تربطنا علاقة مع لبنان، لنا 20 ألف مواطن هناك، وكانت حرب عام 2006 مأسوية بشكل خاص بالنسبة لهم".

تقدم في الردود اللبنانية

وزار سيجورنيه لبنان، الأحد الماضي، إذ التقى مسؤولين بينهم ساسة مقربون من "حزب الله". ويقول مسؤولون فرنسيون، إنهم وجدوا تقدماً في ردود السلطات اللبنانية.

وأشار سيجورنيه إلى أن أساس المقترحات هو ضمان تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 الذي دعا الجماعات المسلحة غير الحكومية إلى الانسحاب من جنوب لبنان ونشر الجيش النظامي اللبناني هناك.

وقال "حزب الله" إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

عملية عسكرية

ولوَّحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية، حتى لو قال "حزب الله" إنه لن يوقف الهجمات من دون وقف إطلاق النار في غزة.

وتتمتع فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، إذ يوجد عدد كبير من المغتربين الفرنسيين ونحو 700 جندي فرنسي ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وقدم سيجورنيه هذا العام اقتراحاً مكتوباً للجانبين يتضمن انسحاب وحدة النخبة التابعة لـ"حزب الله" مسافة 10 كيلومترات بعيداً من الحدود الإسرائيلية ووقف إسرائيل للضربات في جنوب لبنان.

وتطرق المقترح إلى قضايا حدودية طويلة الأمد ناقشها شركاء من بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.

واجتمع سيجورنيه أيضاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس في وقت تحاول فيه القوى الغربية إثناء إسرائيل عن اقتحام مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة في الوقت الذي تكثف فيه جهودها للتوسط في إنهاء الحرب المدمرة.

ويلوذ بمدينة رفح نحو مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل، إن آخر أربع كتائب قتالية تابعة لـ"حماس" تتحصن برفح أيضاً.

وقال سجورنيه "يمكننا التحدث مع إسرائيل، لكن عليها أن تستمع إلى أمور، وهذا يعني فتح مزيد من معابر المساعدات الإنسانية (في غزة) وسماع رفضنا الهجوم على رفح في ظل هذه الظروف". وأضاف، أن التركيز يجب أن ينصب على الانتهاء من إبرام هدنة.

وقال، "سنحتاج إلى التفكير في خيارات سياسية قد تجعل هذه الهدنة طويلة الأمد لأنه لن يكون هناك أسوأ من استمرارها لبضع ساعات فحسب، وهو ما سيكون فشلاً جماعياً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار