Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لجلوس تشارلز الثالث على العرش

غياب الاحتفالات الباذخة في أجواء يخيم عليها الإعلان مطلع العام عن إصابته بسرطان غير محدد

أفراد من سرية مدفعية الشرف يطلقون 62 طلقة تحية ملكية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتتويج الملك تشارلز الثالث من "تاور وارف"، بالقرب من "تاور بريدج" في وسط لندن، 6 مايو الحالي (أ ف ب)

ملخص

شهدت شعبية العائلة الملكية في هذه المرحلة الصعبة تنامياً في بريطانيا، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، الأحد، أن 54 في المئة من المستجوبين لديهم رأي إيجابي حول الملك تشارلز بزيادة أربع نقاط قبل عام، فيما يعتقد 56 في المئة منهم أنه يؤدي مهامه كما يجب.

تحيي المملكة المتحدة بدءاً من الإثنين الذكرى الأولى لجلوس الملك تشارلز الثالث على العرش، لكن من دون إقامة احتفلات باذخة في أجواء يخيم عليها الإعلان مطلع العام عن إصابته بسرطان.
وخلف تشارلز (75 سنة) والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا، بعد طول انتظار، حيث توج ملكاً وزوجته كاميلا ملكة في السادس من مايو (أيار) 2023.
وفي الثانية عشرة بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) أطلقت فرقة مدفعية للخيالة الملكية 41 طلقة قرب قصر باكنغهام في احتفاء رمزي بمرور عام على تتويجه، قبل أن تطلق فرقة للمدفعية الشرفية 62 طلقة من برج لندن، فيما لم يعلن قصر باكنغهام عن المكان الذي سيحتفل فيه الملك بهذه الذكرى.
وهو يخضع حالياً للعلاج من سرطان شخص بعد عملية في البروستات في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن من دون الكشف عن نوعه.
واستأنف العاهل البريطاني، الأسبوع الماضي، أنشطته الرسمية بعد ثلاثة أشهر غاب فيها عن المناسبات العامة، حيث زار، الثلاثاء الماضي، في خطوة رمزية مركزاً متخصصاً لعلاج السرطان برفقة الملكة كاميلا. وبدا مرتاحاً ومبتسماً، حيث صافح حاضرين كثر وتحدث إلى أطباء ومرضى.
من المرتقب أن يحضر، الأربعاء، حفلاً في حديقة قصر باكنغهام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما يحتمل أن يلتقي ابنه الأمير هاري، وفق ما أفادت وسائل إعلام بريطانية. ويعيش الأخير في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، لكنه سيكون في لندن لحضور ملتقى رياضي لمحاربين قدامى معوقين.
من جهته، أشاد رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، الإثنين، "بروحية الإحساس بالواجب المتواصلة عند الملك"، على رغم "التحديات الشخصية" التي يواجهها.
وكان قصر باكنغهام أعلن في الـ26 من أبريل (نيسان) الماضي، أن الملك تشارلز "سيعاود قريباً نشاطاته العامة بعد فترة علاج ونقاهة"، موضحاً أن مشاركته في المناسبات العامة "سيتم تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه". وأضاف ناطق باسم القصر أن الأطباء "متشجعون جداً للتقدم الحاصل حتى الآن" و"لا يزالون متفائلين" في شأن تعافيه.
وشهدت شعبية العائلة الملكية في هذا السياق الصعب تنامياً في البلاد، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، الأحد، أن 54 في المئة من المستجوبين لديهم رأي إيجابي حول الملك تشارلز بزيادة أربع نقاط قبل عام، فيما يعتقد 56 في المئة منهم أنه يؤدي مهامه كما يجب.
ويتربع تشارلز الثالث على عرش بريطانيا و14 دولة أخرى، لكنه لا يمارس الحكم الذي يتولاه رؤساء وزراء منتخبون.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار