فُجع الوسط الرياضي العالمي بعد خبر مصرع تسعة من لاعبي فريق نادي "إيتوال دي جيني" الغيني، على إثر تعرض حافلتهم لحادث سير في مدينة "واكاريا"، وقالت تقارير صحافية غينية إن المامي كيتا، ابن عم نابي كيتا، نجم "ليفربول" الإنجليزي، لقي مصرعه مع ثمانية من زملائه في الفريق.
وقال موقع "Guineematin" الغيني إن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة 18 آخرين، حالة بعضهم خطيرة، وقد وقع في بلدة "تيمبو" التي تبعد حوالى 250 كيلومتراً عن العاصمة كوناكري.
وكان الفريق الذي ينافس في الدرجة الثانية بالدوري المحلي، مسافراً إلى مدينة "كانكان" لمواجهة نادي "كاريفاموريا" في حافلة ضمت 27 شخصاً، هم 22 لاعباً وأربعة أعضاء من الجهاز الفني والإداري، بالإضافة إلى السائق.
وقال عبد الرحمن ماندي كوندي، مدير النادي، في تصريحات للموقع الغيني، إن "الحادث وقع بسبب مشكلة في المكابح"، وأوضح "كنا ننزلق عندما تعطلت المكابح فجأة، وكدنا نصطدم أكثر من مرة، ونجح السائق في تفادي ذلك مرتين، لكنه فشل في الثالثة وارتطمت الحافلة بشجرة بينما كانت تتحرك بسرعة كبيرة، ما أدى إلى وقوع الحادث المفجع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أشهر ثلاث حوادث رياضية
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان أبرز ثلاث كوارث شهدتها الرياضة، أولها سقوط طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، ففى 29 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016، تحطمت تلك الطائرة التي كانت متوجهة إلى مدينة "ميديلين" الكولومبية، وكان من المقرر أن يلعب الفريق المباراة النهائية لبطولة سود أميركانا أمام نادي "أتلتيكو ناشيونال" الكولومبي، ووصل عدد ضحايا الحادث الأليم إلى 71 فرداً.
وكان يوم 27 أبريل (نيسان) 1993، شاهداً على واحدة من أسوأ كوارث الطيران في عالم الرياضة، عندما تحطمت طائرة المنتخب الزامبي قبالة سواحل دولة الجابون، وكان هذا المنتخب وقتذاك يمتلك جيلاً ذهبياً لن يتكرر في تاريخ الكرة الأفريقية، وتوفي 30 لاعباً كانوا على متن الطائرة، بينما نجا الأسطورة كالوشا بواليا الذي لم يسافر مع البعثة وقتها.
وفي يناير (كانون الثاني) 2020 وقعت حادثة أخرى، إذ توفي كوبي براينت، نجم "لوس أنجلوس ليكرز" السابق وأسطورة كرة السلة الأميركية، عن عمر ناهز 41 عاماً، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله، إلى جانب ابنته جيانا و7سبعة آخرين.
وجاءت وفاة براينت بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لمصرع لاعب كرة القدم الأرجنتيني إيمليانو سالا، الذي كان في طريقه إلى إنجلترا من أجل الانضمام إلى صفوف "كارديف سيتي" قادماً من "نانت" الفرنسي، قبل أن تختفي الطائرة التي كانت تقله على نحو غامض.