نعى الوسط الرياضي الخليجي، مساء الخميس، الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، بعد أن داهمه الموت عن عمر ناهز 83 عاماً.
ويعد آل خليفة أحد أهم الوجوه البحرينية شهرةً في الأوساط الرياضية الخليجية، بعد أن أصبح حضوره الإعلامي أحد أبرز سمات بطولات الخليج لكرة القدم.
فقدت البحرين اليوم رجل الحب والوفاء .. الصديق والشاعر الجميل الشيخ عيسى بن راشد
فقدنا صوت الحب في درة وفا .. عيسى بن راشد شمس الصبح وفي ودفا
رحمك الله (بوعبدالله) ستذكرك الزينة وستبقى في قلوبنا وفي ذاكرتنا الى الابد
الى جنات النعيم ياصوت الحب والامل #البحرين #عيسى_بن_راشد
— NABEEL ALHAMER (@nalhamer) March 12, 2020
وينظر الخليجيون إلى عيسى بن راشد على أنه الأب الروحي لدورات الخليج، إذ يكاد يكون المسؤول الرياضي الوحيد في دول المجلس الذي عاصر جميع نسخ البطولة، منذ الدورة الأولى التي أقيمت في المنامة في 1970، وحتى خليجي 24 التي أقيمت في الدوحة العام الماضي، والتي توج بها منتخب بلاده لأول مرة في التاريخ بعد أن ظلت عصيةً لـ49 عاماً على المنتخب الأحمر.
#الشيخ_عيسى_بن_راشد_في_ذمة_الله لاحول ولا قوة الا بالله رحمه الله واسكنه فسيح جنانه كان لي مثل الأب وكم غمرنا بنصحه وطيبه وكم قصرنا في حقه علينا كان نعم الرجل رحمه الله خالص العزاء لمملكة #البحرين قيادة وشعبا واخص بالعزاء أسرته الكريمة وعظم الله اجرهم pic.twitter.com/PNZpSM3enV
— نواف بن فيصل (@nawafbinfaisal) March 12, 2020
وكان آل خليفة قد عمل قاضياً في محاكم البحرين في ستينات القرن الماضي، ثم انتقل للسلك العسكري عند عمله في الحرس الوطني كمستشار قانوني، ثم نائباً للقائد العام بقوة دفاع البحرين، ثم وكيلاً لوزارة الدفاع حتى العام ١٩٧٦، ثم عين بعد ذلك وكيلاً لوزارة الاعلام. إلا أن هذا التنوع في المناصب التي تقلدها لم تجعله ينفك من اهتمامه بكرة القدم، التي تسلم دفة قيادتها كرئيس للاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيساً لهيئة الشباب والرياضة بعد ذلك، بجوار رئاسته الفخرية لنادي المحرق.
تعازينا للشعب البحريني .. تعازينا للشعب الخليجي في وفاة عيسى بن راشد آل خليفة .. رمز للرياضة..راسم للابتسامة..أحد مؤسسي كأس الخليج الذي جمع شعوبنا رياضيا ... صاحب القلب الطيب، والخلق الدمث الذي أجمعت جماهير الخليج على محبته..رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ..إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/KKvyGvH7T4
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 12, 2020
كما كان عضواً في لجنة التحكيم الدولية باللجنة الأولمبية، بالإضافة إلى كونه رئيساً للجنة الأولمبية في الوقت نفسه، والتي استمر في رئاسته حتى وفاته.