توفي مدرب كرة قدم إسباني، يبلغ من العمر 21 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا، بعد أن كان يعاني من شكل من أشكال سرطان الدم.
فرانسيسكو غارسيا، مدرب فريق الشباب في نادي أتليتيكو بورتادا ألتا، الذي يتخذ من مالاغا مقراً له، كان يعاني من حالة صحية غير معروفة من قبل، مما أدى إلى تعرضه للفيروس بدرجة أقوى من المعتاد لمن هم في عمره، وقد تم إبلاغه بمرضه بالسرطان بعد ذهابه إلى المستشفى للخضوع للكشف بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليه.
ووفقاً لصحيفة "مالاغا أوي"، نُصح غارسيا بطلب المزيد من المساعدة الطبية بعد صعوبة في التنفس، وقيل له إنه مصاب بفيروس كورونا والالتهاب الرئوي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع ذلك، قيل له أيضاً إنه مصاب بسرطان الدم، مما زاد من مستوى الخطر الذي تعرّض له بعد الإصابة بالفيروس.
وقال خبراء الأمراض المعدية إنه لو لم يكن غارسيا يعاني من سرطان الدم، لكان من المحتمل أن ينجو من نوبة فيروس كورونا التاجي.
وجاء في بيان للنادي "نريد أن نعرب عن خالص تعازينا للأسرة والأصدقاء والأصدقاء المقربين لمدربنا فرانسيسكو غارسيا الذي تركنا للأسف".
"الآن ماذا نفعل من دونك يا فرانسيس؟"
"كيف سنواصل الانتصارات في الدوري؟ نحن لا نعرف كيف نفعل ذلك، لكننا بالتأكيد سنفعل ذلك من أجلك".
"لن ننساك، ارقد في سلام أيها الظاهرة، إلى الأبد".
وكان غارسيا يتدرب مع أتليتيكو بورتادا ألتا لمدة أربع سنوات وكان مدرباً لفريق الناشئين، وخلال تأبين النادي له، كشف الرئيس بيب بوينو عن مدى سرعة تدهور حالته.
وقال بوينو "كان فرانسيسكو رجلاً عظيماً ومدرباً موهوباً للغاية، ما زلنا مصدومين".
"اتصل بي المستشفى الساعة 7 مساءً يوم الأحد ليقول إن حالته استقرت، ولكن بعد ذلك بساعة بسبب فيروس كورونا والسرطان... لا أصدق ذلك، يبدو لي مستحيلاً".
من المفهوم أن غارسيا ربما يكون أصغر ضحية لتفشي فيروس كورونا، فأصغر شخص مات في إيطاليا - الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً - هو رجل يبلغ من العمر 38 عاماً، توفي الأسبوع الماضي، في حين أن أصغر ضحية في الصين هو ذكر يبلغ من العمر 36 عاماً".
وتوفي ما يقرب من 300 شخص من تفشي مرض (كوفيد-19) في إسبانيا حيث توجد أكثر من 8000 حالة إيجابية، ويعد غارسيا خامس شخص يموت في منطقة مالاغا، وكان الضحايا الأربع الآخرون جميعهم يبلغون من العمر 70 عاماً في الأقل.
© The Independent