يورد ويل سميث إنه يشعر بالمسؤولية عن قدر كبير من الأوهام التي تشيع حالياً عن فيروس كورونا، ويرجع الأصل في ذنبه إلى حقيقة أنه أدّى بطولة فيلم "آي آم ليجند" "أنا أسطورة".
أدلى الممثل بهذه التعليقات خلال حلقة خاصة بُثت يوم الأربعاء الماضي في البرنامج الحواري "ريد تيبل توك" الذي تقدمه زوجته جادا بينكيت سميث.
وتذكيراً، في فيلم "أنا أسطورة" (2007) يقضي فيروس على معظم البشرية ويحوّل الناس مسوخاً متعطشة للدماء. بينما تكون الشخصية التي يلعبها سميث، عالم الفيروسات روبرت نيڤيل، من القلة القليلة التي تنجو من ذلك المصير، وتبقى بشرية.
ووفق كلماته، "أردت الإدلاء بهذا التصريح لأنني في 2007، قدّمت فيلم "أنا أسطورة"، لذلك أشعر أنني مسؤول عن كثير من المغالطات [التي ترافق موجة وباء كورونا]".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف سميث أنه أثناء التحضير لدوره كطبيب فيروسات، أتيحت له فرصة زيارة "مراكز السيطرة على الأمراض" ("سي دي سي" CDC). وأوضح أن تلك الخطوة "غيّرت حياتي حقاً، وكذلك الطريقة التي أرى بها العالم".
وشهدت الحلقة أيضاً استضافة الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير "مركز أبحاث وسياسات الأمراض المُعدية" في جامعة مينيسوتا، الذي قدّم خبرته بشأن كورونا.
يذكر أن حصيلة وفيات كورونا الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجيّة، قد تجاوزت في إيطاليا أخيراً نظيرتها في الصين، ما يؤكد مدى تغلغل الوباء في أوروبا والولايات المتحدة. وكذلك تشهد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إصابات جديدة بأعداد مقلقة.
وتأتي الأخبار القاتمة من إيطاليا بعد إعلان السلطات الصينية عن عدم الإبلاغ عن حالات جديدة في مدينة "ووهان" التي شكّلت سابقاً بؤرة تفشي الفيروس، وقد سجّلت إصابة آلاف الحالات يومياً فيها، وكذلك ضمن المقاطعة المحيطة بها.
تقارير إضافية بواسطة وكالات الأنباء
© The Independent