قالت دار الإفتاء المصرية أن ضحايا فيروس كورونا "شهداء" معتبرة أيضا أن صيام شهر رمضان "يقوي المناعة ضد فيروس كورونا" وذلك في تغريدة وردت عبر الحساب الرسمي للدار في تويتر، بعد تداول الكثير من الأسئلة قبل حلول شهر رمضان.
من يتوفى من الأطباء والمرضى بكورونا يدخل في أسباب الشهادة#كأني_اعتمرت#الصدقة_أولى
— دار الإفتاء المصرية (@EgyptDarAlIfta) April 14, 2020
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فتوى الدار الشرعية التي تأتي قبل حلول شهر رمضان بـ8 أيام، وهو من أقدس الشهور لدى المسلمين، وتدور قبل حلوله الكثير من الأسئلة الشرعية المتعلقة بالصيام والإفطار.
وبحسب فتوى الدار المصرية فإن "من يتوفى من الأطباء والمرضى بكورونا يدخل في أسباب الشهادة" أي أنه ينال منزلة عظيمة في الآخرة، ويعرف مصطلح الشهيد لدى المسلمين بأنه "الذي يتوفى في سبيل غرض من الدنيا وينال في الآخرة مكانة عالية في الجنة".
دار الإفتاء المصرية؛ قالت أيضا أنه "يجوز للمرضى والطواقم الطبية الذين يواجهون فيروس كورونا الفطر إذا وقع عليهم ضرر، والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة".
يجوز للمرضى والطواقم الطبية الذين يواجهون فيروس "كورونا" الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة#كأني_اعتمرت#الصدقة_أولى
— دار الإفتاء المصرية (@EgyptDarAlIfta) April 14, 2020
وأكدت الدار بعد جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) أن هذه الفتاوى أتت بعد الاجتماع مع لجنة طبية وكتبت عبر حسابها على تويتر "اجتمعنا مع لجنة طبية أجمعت أن فيروس كورونا لا يؤثر على الصوم وأكدت أن الصوم يقوي المناعة في مواجهة هذا الفيروس".
اجتمعنا مع لجنة طبية أجمعت أن فيروس "كورونا" لا يؤثر على الصوم وأكدت أن الصوم يقوي المناعة في مواجهة هذا الفيروس #كأني_اعتمرت#الصدقة_أولى
— دار الإفتاء المصرية (@EgyptDarAlIfta) April 14, 2020
الدار التي أنشئت في العام 1895 ميلادي وتضم كبار علماء مصر "دعت المسلمين إلى صلاة التراويح في منازلهم فرادى أو مع أسرهم"، مؤكدة أن الامتثال للقرارات الحكومية الاحترازية "عبادة شرعية" يثاب فاعلها وله الأجر كالذي صلى في المسجد.