أوردت تقارير إعلامية أن عقاراً تجريبياً لشركة أميركية على مرضى بحالات حادة لفيروس كورونا المستجد أعطى نتائج إيجابية, بعد أن رُصد تعافٍ سريع من أعراض الحمى والجهاز التنفسي لمن خضعوا للتجربة ومغادرة معظمهم المستشفى خلال أقل من أسبوع.
لكن حتى الآن، لا تزال محاولات العالم لاحتواء الوباء محدودة النتائج، إذ يستمر فيروس كورونا المستجد في حصد أرواح البشر بعدما تسبّب بوفاة أكثر من 150 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استندت فيها على مصادر رسميّة.
إذ شهد الرقم تضخماً بعد انتقال ثقل التفشي إلى الدول الغربية، التي سجّلت أكبر عدد من الوفيّات في الساعات الـ24 الماضية، الولايات المتحدة (4505) والمملكة المتحدة (847) وفرنسا (761).
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تعد الدولة الأكثر تضرراً في العالم بسبب كورونا بأكثر من 35 ألف وفاة، والتي تضاعف عدد الوفيات فيها في أسبوع واحد بعدما انتزعت المركز الأول من إيطاليا (22 ألف وفاة)، إلا أن إجراءات العزل العام ألحقت ضرراً باقتصاد البلاد لا يقل جسامةً عن الأضرار الصحية.
إذ أدى الإغلاق إلى انخفاض معدلات النمو إلى مستويات لم يسبق لها مثيل منذ الكساد الكبير قبل قرابة قرن من الزمن، مع سعي أكثر من 20 مليون أميركي إلى الحصول على إعانات البطالة.
الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاتخاذ القرار الصعب، بإعادة فتح البلاد تدريجياً، بدءاً من الولايات الأقل تضرراً.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
