في وقت يواصل فيروس كورونا المستجد تسجيل الأهداف عالمياً، مع أكثر من 2.4 مليون إصابة و165 ألف وفاة، وفق بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، تتجّه دول عدّة إلى تكثيف استعداداتها لتخفيف قيود العزل، إذ بدا أن التدابير المشدّدة المتّخذة لكبح الوباء بدأت تؤتي ثمارها.
فبدءاً من اليوم الاثنين، تبدأ ألمانيا إعادة فتح غالبية المتاجر التي تقلّ مساحتها عن 800 متر مربع. وفي إيطاليا، تعيد الشركات تدريجاً فتح أبوابها جزئياً ووسط تدابير مشددة، على الرغم من أن القيود لن تخفّف قبل الثالث من مايو (أيار). وفي إسبانيا، التي سجّلت 399 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة يومية منذ أسابيع، سيُسمح بخروج الأطفال اعتباراً من 27 أبريل (نيسان).
أما في الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الوفيات الـ 40 ألفاً من أصل حوالى 760 ألف إصابة، فتحتدم المواجهة بين مؤيدي الإسراع برفع القيود، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبين المتريّثين الخائفين من عودة تفشي الوباء. وعلى هذا الصعيد، شهد محيط الكونغرس في واشنطن تجمّعاً لحوالى 500 شخص، احتجاجاً على فرض قيود العزل.
في هذه الأثناء، تجاوز عدد الإصابات في أميركا اللاتينية 100 ألف، بينما لم تسجّل الصين، الاثنين 20 أبريل، سوى 12 إصابةً جديدةً من دون أي وفاة، لليوم الثاني على التوالي.
إلى ذلك، بحث وزراء صحة دول مجموعة الـ 20 للاقتصادات الكبرى، في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت الأحد، أوجه الضعف في النظم الصحية التي جعلت العالم هشاً أمام تفشي كورونا وغيره من الأوبئة، وفق بيان السعودية التي تترأس المجموعة لهذا العام.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.