منع عدد من موظفي باريس سان جيرمان نجم الفريق نيمار من الوصول إلى غرفة حكام المباراة، وفقاً لتقارير فرنسية.
وزعمت محطة "آر إم سي" الإذاعية الفرنسية أن البرازيلي كان غاضباً للغاية لدرجة أنه حاول الوصول إلى الحكام في الوقت الذي كان فيه لاعبو فريق باريس سان جيرمان وموظفو النادي يعانون من أثار الهزيمة المتأخرة على يد مانشستر يونايتد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واحتسب الحكم السلوفيني دامر سكومينا ضربة جزاء لمانشستر يونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرض تقنية الفيديو اعتراض الكرة من قبل ذراع برينسيل كيمبيمبي خلال تسديدة ديوغو دالوت.
وفي ذلك الوقت كان نيمار يقف على خط التماس، مستعداً للنزول لأرض الملعب للاحتفال مع زملائه بالتأهل.
والتقطت كاميرات التلفزيون رد الفعل الغاضب من البرازيلي الذي كان يقف بجوار نفق الملعب ويُشاهد انهيار حلم فريق باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وبعد صافرة النهاية، زعمت "آر إم سي" أن نيمار حاول الوصول للحكام لكن عدداً من موظفي ناديه أمسكوا به.
وقال التقرير "أنهى نيمار ممر الملعب محاولاً الوصول لغرفة الحُكام لكن تم إيقافه من قبل أعضاء باريس سان جيرمان".
وادعى نفس التقرير أن رئيس النادي ناصر الخليفي أخرج غضبه في تحطيم أحد أبواب ملعب حديقة الأمراء.
وانتزع نيمار العناوين الرئيسية بعد المباراة بخطبة لاذعة عبر إنستاغرام انتقد خلالها بشدة قرار منح ركلة الجزاء وادّعى أن الكرة قد شربت ظهر كيمبيمبي.
وقال "هذا عار، لقد وضعوا أربعة أشخاص لا يعرفون شيئاً عن كرة القدم، لينظروا على إعادة المشاهد عبر تقنية الفيديو".
"لا توجد عقوبة، كيف يمكن أن تكون لمسة يد بينما ضربت الكرة ظهره؟! اذهبوا ** لأنفسكم!".
ودافع المدير الفني الألماني لباريس سان جيرمان توماس توخيل عن نيمار في المؤتمر الصحافي بعد المباراة.
"بالطبع كان رد فعله قوياً، لقد كان على أرض الملعب".
"في بعض الأحيان بعد قتال كبير، تستخدم كلمات وردود أفعال عاطفية، حتى تعود بعد بضع ساعات، أراد أن يكون معنا في ربع النهائي، وهو يعض أظافره في كل مباراة لعبناها، لذا ليس من الطبيعي أن نقسو عليه، ولن أفرط في تفسير كلماته، ففي حرارة اللحظة، تكتب هذه الكلمات بسرعة عبر الهاتف الذكي".
© The Independent