في وقت تضاربت الأنباء حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة، حول وفاته، وقال إن هذه الإشاعات "كاذبة وخبيثة".
إشارة لنشاطه الاعتيادي
وفي سياق متصل، أفاد الراديو الرسمي الكوري الشمالي صباح الأحد 26 أبريل (مايو) بقيام "الرفيق كيم جونغ أون بشكر عمال وموظفين كوريين"، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد ورود أنباء عن مرضه ووفاته. وقالت الإذاعة "الرفيق كيم جونغ أون نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت وكالة أنباء الجارة الجنوبية "رينهاب" بأن الخبر الصباحي لم يذكر الصيغة التي أرسل فيها الزعيم الكوري رسالة الشكر.
وفي وقت سابق من السبت، ظهر نبأ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني (Weibo) حول وفاة رئيس كوريا الشمالية، وقال صاحبه إنه حصل على هذه المعلومة من مصدر "موثوق".
رصد قطار يرجح أنه خاص بكيم جونغ أون
إلى ذلك، أظهرت صور أقمار صناعية، راجعها مركز أبحاث مختص بكوريا الشمالية مقره واشنطن، قطاراً يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع، وذكر مركز (38 نورث) في تقريره أن القطار كان متوقفاً في محطة القيادة في ونسون يومي 21 و23 أبريل، مضيفاً أن المحطة مخصصة لعائلة كيم. وأضاف أن القطار ربما يخص كيم، لكن لم يتسنّ لوكالة "رويترز" تأكيد ذلك بشكل مستقل أو ما إذا كان كيم في ونسون.
وأوضح المركز أن "وجود القطار لا يثبت مكان وجود الزعيم الكوري الشمالي ولا يشير إلى أي شيء بشأن صحته، لكنه يعزز التقارير التي أفادت بأنه يقيم في منطقة للنخبة على الساحل الشرقي للبلاد".
خبراء صحة صينيون
وكانت الصين أرسلت فريقاً إلى كوريا الشمالية يضم خبراء صحة لتقديم المشورة في ما يتعلق بصحة كيم، وذلك وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين.
وثارت تكهنات بشأن صحته بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل.
"أعتقد أن التقرير غير صحيح"
وكانت آخر مرة تحدثت فيها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بشأن مكانه عندما أوردت خبراً عنه وهو يرأس اجتماعاً في 11 أبريل.
ويوم الخميس، قلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من شأن التقارير التي تحدثت عن مرض كيم، وقال للصحافيين "أعتقد أن التقرير غير صحيح"، لكنه أحجم عن توضيح ما إذا كان على اتصال بمسؤولين في كوريا الشمالية.
والتقى ترامب بكيم في ثلاث مناسبات في محاولة لإقناعه بتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية الذي يهدد الولايات المتحدة وجيران كوريا الآسيويين، وعلى الرغم من توقف المحادثات إلا أن ترمب لا يزال يصف كيم بالصديق.