قتل ثلاثة مدنيين، الإثنين 27 أبريل (نيسان)، جراء غارات إسرائيلية استهدفت صباحاً مناطق قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية- "سانا".
وأوردت "سانا" في خبر عاجل أنه "أربعة آخرين بينهم طفل جُرحوا جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية في ريف دمشق". وكانت دمشق أفادت سابقاً عن تصدي دفاعاتها الجوية لصواريخ إسرائيلية في محيط العاصمة و"إسقاط غالبيتها".
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الماضية وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساس مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وفي 20 نيسان الحالي، تحدّثت "سانا" عن إطلاق صواريخ ضدّ أهداف في تدمر، في عمليّة نسبتها إلى إسرائيل.
وفي 15 أبريل، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة عسكرية عند معبر جديدة يابوس، في ريف دمشق، الواقع عند الحدود السورية– اللبنانية بصاروخين. ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.
وانتشر فيديو يصور مغادرة عناصر حزب الله السيارة بُعيد سقوط صاروخ في القرب منهم، ثم استهدف صاروخ آخر السيارة فارغة.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية عدم وقوع إصابات، راوياً أن"طائرة مسيرة إسرائيلية وجعت ضربة قرب سيارة تقل عناصر من الحزب... وبعدما خرج منها ركابها، تم استهدافها مباشرة بضربة ثانية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 5 مارس (آذار) 2020، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. واستهدف القصف يومها مطارين عسكريين، أحدهما مطار الشعيرات.
وفي 27 فبراير، أصيب ثلاثة جنود سوريين على الأقل بصواريخ إسرائيلية في محافظة القنيطرة، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل جندي سوري
وقبل نحو أسبوع من ذلك، تسبّبت غارات شنتها إسرائيل على موقع لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، قرب دمشق، بمقتل ستة عناصر على الأقل، بينهم عنصران أعلنت سرايا القدس مقتلهما.
وفي منتصف فبراير، أدت ضربات ليلية نسبت إلى إسرائيل إلى مقتل سبعة عناصر من الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وفي الأسبوع الأول من فبراير (شباط) 2020، قتل 12 مقاتلاً من المجموعات الموالية لإيران في قصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق وفي جنوب سوريا.
وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.