ألقى فيروس كورونا بثقله على اقتصادات العالم بعدما أدخل أكثر من ثلثيّ البشرية في حجر منزلي، وأنهى عقداً من النمو الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة وألمانيا. ففي أميركا، تقلّص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.8 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، في ما أعلن وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، أنّه من المتوقّع أن تسجّل بلاده أسوأ ركود منذ 50 عاماً.
في هذه الأثناء، يبدو أن سياسات البرازيل في التعامل مع الوباء، تهيئ أميركا اللاتينية للتحوّل إلى مركز ثقل التفشي الجديد على مستوى العالم. إذ تخطّت البرازيل، الثلاثاء، عتبة خمسة آلاف وفاة، متخطيةً بذلك عدد الوفيات في الصين، حيث ظهر الوباء للمرة الأولى في نهاية عام 2019. وبناءً عليه، حذّرت منظّمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، من أن كورونا سيؤدّي إلى زيادة الجوع والفقر في أميركا اللاتينية.
وفي ما تواصل دول العالم وضع خططها لرفع إجراءات العزل تدريجاً، في ظلّ مخاوف من موجة تفشٍّ ثانية للوباء، تخطى عدد الإصابات في الولايات المتحدة المليون، وتجاوز عدد الوفيات فيها قتلى حرب فيتنام. أما في روسيا، فلامس عدد الإصابات الـ100 ألف.
وعلى الصعيد العالمي، تجاوز عدّاد الإصابات ثلاثة ملايين و170 ألفاً، بما فيها أكثر من 224 ألف وفاة، 130 ألفاً منها في أوروبا.
إليكم التطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.